بعد إعلان” سيرغي فيرشينين” نائب وزير الخارجية الروسي، أن استئناف صفقة تصدير الحبوب، التي تم تعليقها من 17 يوليو/تموز، مستحيلة بدون مشاركة من موسكو، جدد جديد على الملف، وشكا المزارعين من تنافسية الحبوب الأوكرانية رخيصة الأثمان نتيجة إلى وفرة إنتاجها، مما أدى لتدخل عاجل من المفوضية الأوروبية.
منحة المفوضية للمزارعين
ومنحت المفوضية مساعدات الي المزارعين بقيمة 100 مليون يورو مقابل السماح بعبور شاحنات حبوب أوكرانيا من خلال ترابها، وسط عدة مخاوف من غرق حبوب أوكرانيا إلى أسواق الدول المجاورة بعد وقف طرقات البحر الأسود.
وأضاف أنه خلال الوقت الحالي لا تتم مفاوضات بشأن تمديد مبادرة البحر الأسود، مشيرا الي المفاوضات بشأن استئناف صفقة الحبوب لأن روسيا أعربت عن موقفها.
تصدير الحبوب
وتعد الطريقة التي يتم من خلالها تنفيذ الصفقة بشأن تصدير الحبوب، ومعظمها خاص بالأعلاف، وأشار الي أن مذكرة تفاهم الأمم المتحدة، تنص على دعم تصدير الأغذية والأسمدة من روسيا دون أي عوائق، لم تنفذ أو يتم العمل بها.
وأعلنت روسيا في وقت سابق أنها أعلنت انتهاء العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية من خلال البحر الأسود، وأبدت استعدادها تفعيلها من جديد وتلبية شروطها.
الحبوب الأوكرانية
وانسحبت روسيا خلال الأسبوع الماضي من اتفاق تم عن طريق الأمم المتحدة وتركيا للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية من خلال البحر الأسود، كما ألغت ضمانات الملاحة الآمنة و لم تبحر أي سفن من الموانئ الأوكرانية.
وأوضحت موسكو إنها لن تعود للاتفاق إلا إذا تمت تلبية مطالبها من أجل تسهيل وصول صادراتها من الأسمدة و المواد الغذائية للأسواق العالمية. ولم تواجه موسكو مشكلة في بيع السلع الغذائية المعفاة من العقوبات المالية.