اعلن صندوق الاستثمارات العامة عن إتمام الإصدار الثاني إلي السندات الخضراء الدولية، وبلغت 5.5 مليار دولار أمريكي، وتستخدم من أجل تمويل وإعادة تمويل مشاريع الصندوق الخضراء، وشهد الإصدار إقبالا من المؤسسات الاستثمارية الدولية، ويتضمنها الاسيوية. ويؤكد الإصدار الثاني إلي السندات الخضراء على قدرة الصندوق بتنويع مصادر تمويله واستمرار الثقة بدور الصندوق كداعم أساسي الي اقتصاد المملكة العربية السعودية ومكانته كأحد أكبر صناديق الثروة السيادية بالعالم وأكثرها تأثيرًا.
دور صندوق الاستثمار السعودي
ويؤكد الاصدار على دور الصندوق لتنويع مصادر دخل المملكة، باعتباره أحد أكثر صناديق الثروة السيادية تأثيراً في العالم، وامتداداً الي التزام الصندوق بإطار عمل التمويل الأخضر الخاص به، ويتماشي مع أفضل الممارسات الدولية المتوافقه مع المعايير المحددة بمبادئ السندات الخضراء الصادرة من قبل الرابطة الدولية لسوق رأس المال (ICMA) في عام 2021، ومبادئ القروض الخضراء الصادرة بشأن الرابطة الدولية لسوق الدين (LMA) الي العام 2021.
الإصدار الأول
واستكمالاً إلي الإصدار الأول، يعتزم الصندوق استخدام محصلات الإصدار من أجل تمويل المشاريع الخضراء المؤهلة بقطاعات الطاقة المتجددة، والإدارة المستدامة إلي الموارد المائية، والمباني الخضراء ، و مكافحة التلوث، ووسائل النقل النظيف.
اصدار الثاني للسندات الخضراء
وأوضح”فهد السيف” رئيس الإدارة العامة للتمويل الاستثماري العالمي ، إن الإصدار الثاني للسندات الخضراء يؤكد على دور الصندوق لدعم أجندة المملكة الخضراء،وذلك باعتباره محركاً الي التحول الاقتصادي الوطني، ودعم جهود التنمية الاقتصادي بالمملكة، وإطلاق قطاعات مستدامة.
وأشار الي الاقبال الغير مسبوق من قبل المؤسسات الاستثمارية الدولية على إصدار الصندوق الثاني من السندات الخضراء، مما يؤكد علي النجاح المتواصل لاستراتيجية الصندوق من أجل تنويع مصادر التمويل، بعكس القوة المالية والجدارة الائتمانية الي الصندوق.