أوضح أمين عام اتحاد الغرف التجارية”علاء عز”، إن سبب انخفاض سعر الدولار بالسوق السوداء، جاء بعد انهيار الطلب على الدولار بالقطاع الخاص، نتيجة إلي إفراجات الدولة المتتالية عن البضائع بالموانئ، والتي تخطت الـ 6.8 مليار دولار، بالتزامن مع ارتفاع الاحتياطي النقدي بمقدار 470 مليون دولار في شهر ديسمبر، وطرح بنكي الأهلي ومصر الي شهادات ذات عائد سنوي غير مسبوق بنسبة 25% والتي جذبت من يسعى الي استغلال الدولار .
وأشار الي أن الإجراءات دفعت للتخلص منه بعد تحقيق خسائر الانخفاض في سعر السوق السوداء قرابة 10 جنيهات خلال أسبوع، منوها الي فتح فروع بنكي مصر والأهلي خلال الإجازات من أجل إصدار شهادات الـ 25%، ومن المتوقع انخفاض السعر لمستواه السابق.
تأثيرات شهادات الـ 25% على الدولار
وتعد خطوة البنوك بطرح الشهادات الـ 25%، هي خطوة لها أبعاد مختلفة، تستهدف محاربة مستويات التضخم داخل السوق، عبر سحب جزء من السيولة النقدية، لتخفيض حجم الطلب على السلع والوصول بالتضخم للمعدلات الآمنة اقتصاديا.
وتستهدف تلك الخطوة، كبح جماح المضاربة على الدولار والذهب بالسوق السوداء، عبر سحب القوة الشرائية للذهب والدولار داخل السوق السوداء، والادخار في الشهادات الجديدة، ذات العائد الـ 25%، و22.5%، وهي فرصة لن تتكرر داخل القطاع المصرفي.
أسباب إقبال المواطنين على الشهادة
تمثيل الجهاز المصرفي لمكانة صمام الأمان للمواطن المصري و الاقتصاد ، واتضح ذلك في حجم الإقبال للمواطنين على فروع بنوك مصر والأهلي من أجل اقتناء الشهادات ذات عائد الـ 25%.