ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، حيث تُفضل عن ألف شهر، ويُنزل فيها الملائكة والروح، ويُستجاب فيها الدعاء.
لا يعرف أحد على وجه التحديد متى تكون ليلة القدر، لكن أخفاها الله تعالى ليجعل الصائمين يسعون لتحريها في العشر الأواخر من شهر رمضان.
تُحرى ليلة القدر في الليالي الوترية من العشر الأواخر من شهر رمضان، وهي:
ليلة 21 رمضان.
ليلة 23 رمضان.
ليلة 25 رمضان.
ليلة 27 رمضان.
ليلة 29 رمضان.
ينبغي على المسلم أن يجتهد في تحري ليلة القدر في هذه الليالي المباركة، عسى أن تكون هذه الليلة ليلة القدر؛ ليحظى بأعظم الثواب والمغفرة.
من فضائل ليلة القدر:
أن العمل والقيام والذكر فيها أفضل من ألف شهر.
أن من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه.
علامات ليلة القدر:
أنها ليلة سمحة بلجة، ليست حارة ولا باردة.
تطلع الشمس صبيحتها ليس لها شعاع.
يكون الجو معتدلا والريح ساكنة.
يشعر الإنسان بطمأنينة وراحة في النفس.
دعاء ليلة القدر:
يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء في ليلة القدر، حيث لا توجد أدعية ثابتة محددة.
يُحث المسلم على استغلال هذه الليلة المباركة التي ينزل فيها الملائكة.
ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن دعاء ليلة القدر، فقال لها: “قُولِى: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي”.
ختامًا، ليلة القدر ليلة عظيمة مباركة، ينبغي على المسلم أن يجتهد في تحريها واغتنامها بالعبادة والدعاء.