أثار نشر وزارة الشباب والرياضة المصرية صورا للاعب أحمد رفعت، الذي تعرض لأزمة صحية خلال مباراة في الدوري، غضب أسرته التي عبرت عن رفضها لهذا الإجراء.
وأكد هيثم عرابي، المدير التنفيذي لنادي مودرن فيوتشر، أن أسرة اللاعب رفضت نشر أي صور له حاليا، مشيرا إلى أن محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري ومحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي رفضا التصوير مع اللاعب خلال زيارتهما له احتراما له وأسرته.
وأوضح عرابي أن شخصية معروفة حاولت من قبل خلال زيارتها للاعب الدخول بمصور لالتقاط الصور، ورفض أشقاء اللاعب ومنعوا دخول المصور مشيرا أن الأسرة في حاله سيئة جدا بسبب نشر الصور.
من جانبها، ردت وزارة الشباب على ذلك وكشفت الهدف من نشر المكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة صورًا للاعب خلال زيارة الوزير.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة إن نشر الصور كان بهدف طمأنة الجماهير المصرية بعد فترة زمنية من القلق من الجميع على حالة اللاعب وكذلك التساؤلات حول تطورات الحالة واستقرارها.
وأوضح محمد الشاذلي المتحدث باسم الوزارة، أن زيارة الوزير أشرف صبحي للاعب في المستشفى، لم تكن الأولى، فالوزير متابع لحالة اللاعب بشكل دقيق منذ البداية، مشيرا إلى أن زيارة الوزير الأخيرة كانت بعد مكالمة مع الطبيب حازم خميس الذي أخبر الوزير بأن حالة اللاعب أصبحت مطمئنة وهي الأفضل له منذ يوم الحادث.
وأختتم المتحدث الرسمي قائلا : “نشر الصور جاء لطمأنة الجماهير على حالة اللاعب بعد فترة القلق”.
وكانت ادارة مستشفى زمزم في الإسكندرية قد أعلنت قبل أيام مغادرة اللاعب، إلى مستشفى آخر بالقاهرة في سيارة رعاية مجهزة.
وأوضح الفريق الطبي أن القرار جاء بعد ثبات حالة اللاعب الصحية بشكل عام وفصل جهاز الغسيل الكلوي الممتد واستعادة الوعي بشكل كامل وطبيعي، واستقرار كافة العلامات الحيوية للحالة.
ومن قبل كشف الدكتور مصطفى حافظ نائب مدير المستشفى، أن الأشعة المقطعية للصدر أثبتت أن اللاعب في حالة تحسن، وأن الأطراف تعمل بشكل جيد واستعاد اللاعب الذاكرة بصورة شبه طبيعية.
يذكر أن لاعب نادي فيوتشر كان سقط مغشيا عليه قبل نهاية مباراة الاتحاد السكندري، وفيوتشر بدقيقة ونصف، في الجولة 16 من الدوري المصري يوم 11 مارس الجاري.
وكشف الطاقم الطبي إصابة اللاعب بتوقف لعضلة القلب لمدة ساعة ونصف، نتيجة اضطراب وتسارع حاد في ضربات القلب.
وأشار الأطباء إلى أنه تم عمل إنعاش للقلب لمدة ساعة ونصف في الطوارئ، وبمجرد استرداد الدورة الدموية لعملها واستقرار حالة القلب عاد للعناية المركزة.