بدأت شركة “بريزمن” الإيطالية أعمال تركيب الكابل البحري لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، وذلك في منطقة حقل في تبوك، حيث يتم إنزال الكابلات أسفل الشعب المرجانية.
وأكدت مصادر حكومية لـ “العربية Business” أن إتمام هذه التركيبات يُعد جزءًا أساسيًا من حزمة الكابلات البحرية للمشروع، الذي يهدف إلى تبادل 3 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهربائية بين البلدين.
وتبلغ تكلفة تركيب الكابلات البحرية 220 مليون يورو، بينما يمتد طولها إلى أكثر من 20 كيلومترًا. وقد تم تعديل مسار الكابلات لضمان عدم الإضرار بالبيئة أو الشعب المرجانية.
وأشارت المصادر إلى أن شركة “بريزمن” ستستكمل أعمال التركيبات في الأيام المقبلة، بينما يتم التنسيق بين مسؤولي مصر والسعودية بخصوص الجدول الزمني لتنفيذ حزمة الكابلات البحرية.
وأوضحت المصادر أن الحزم الأخرى الخاصة بالمشروع، ومنها الخطوط والكابلات، تنفذها العديد من الشركات في تبوك وبدر والمدينة المنورة. وأشارت إلى أن هناك تقدمًا في الأعمال التي تجرى في السعودية بالمقارنة مع مثيلتها في مصر.
وأكدت المصادر أن معدلات تنفيذ أعمال مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تتجاوز 35% حاليًا. ومن المزمع تشغيل المرحلة الأولى من المشروع بقدرة 1500 ميغاواط منتصف عام 2025، والمرحلة الثانية في نوفمبر من العام نفسه بقدرة 1500 ميغاواط.
وتبلغ تكلفة تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية 1.8 مليار دولار، ويشارك البنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي والصندوق الكويتي في تمويل جزء من تكلفة المشروع.
ويحقق مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية فوائد مشتركة للبلدين، منها:
تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها.
الاستفادة من قدرات التوليد المتاحة في البلدين ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية.
تحقيق مستهدفات دمج مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج إنتاج الكهرباء.
تفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية، مما سيزيد المردود الاقتصادي للبلدين