خفضت شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية إنتاجها في الصين، وذلك مع تباطؤ نمو مبيعاتها في السوق الصينية وتزايد المنافسة من قبل الشركات المحلية، خاصةً “BYD”.
كشفت مصادر لوكالة “بلومبرغ” أن “تسلا” أصدرت تعليمات لموظفيها في مصنعها بشنغهاي بخفض ساعات العمل الأسبوعية من 6 أيام ونصف إلى 5 أيام فقط، مما يُقلّل من إجمالي الإنتاج.
ولم تُفصح “تسلا” عن مدة هذا التخفيض، تاركين الموظفين في حالة من عدم اليقين بشأن توقعات عودة الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية.
يأتي هذا التراجع في مبيعات “تسلا” في الصين على الرغم من ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في السوق الصينية بشكل عام بأكثر من 37% خلال الشهرين الأولين من عام 2024.
ويُعزى هذا التراجع إلى تزايد المنافسة من قبل الشركات المحلية، خاصةً “BYD” التي تُقدم سيارات كهربائية بأسعار تنافسية وتقنيات متقدمة، مما يُشكل تهديدًا لحصة “تسلا” في السوق الصينية.
ويُشير خفض “تسلا” لإنتاجها في الصين إلى اتّجاه مقلق للشركة، خاصةً مع تباطؤ نمو مبيعاتها في السوق الصينية، وهي من أهم أسواق السيارات في العالم.
وتُواجه “تسلا” تحديًا كبيرًا من قبل الشركات المحلية التي تُقدم سيارات كهربائية بأسعار تنافسية وتقنيات متقدمة، مما قد يُؤثّر على حصتها في السوق الصينية على المدى الطويل.