أثار مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم تحت 20 سنة، ياسين مانع، جدلاً واسعاً بعد انتشار لقطات فيديو تُظهر صفعَه لعدد من لاعبيه خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده مع تونس، مساء السبت.
وتُظهر اللقطات المصورة من المباراة حصول مناوشات بين لاعبي المنتخب التونسي ونظرائهم في الجزائر، مما تسبب في توقف اللعب. تدخل المدرب الجزائري لفض الاشتباكات، لكن بطريقة أثارت الجدل، حيث قام بصفع مجموعة من لاعبيه بقوة أمام أنظار الجميع.
وانقسمت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لتصرف المدرب. اعتبر البعض أن مسؤولية المدرب كبيرة في تعليم اللاعبين كرويا وأخلاقيا، حتى وإن اضطر لضربهم. بينما رأى آخرون أن ما فعله هو اعتداء جسدي فيه إهانة لكرامة لاعبيه ومساس بشخصيتهم.
🚨لا يحدث إلا في #الجزائر
📌تنزيل فتوى بنقزديرة في الميدان
📌مدرب منتخب U20🇩🇿
📌يصفع اللاعبين في الدقيقة 62 من مبارة أمام #تونس https://t.co/HUB7Pjvgb0 pic.twitter.com/dyXlVg1YCq— مصطفى (@willis99willis) March 23, 2024
ودافع بعض الناشطين عن تصرف المدرب، مؤكدين أن المباراة كانت ستخرج عن نطاقها لولا تدخله لإيقاف اللاعبين عن حدّهم. ووصفوا تصرف المدرب باللائق، مشيرين إلى أن صفع اللاعبين كان من أجل فرض الهدوء وتفادي تهورهم، خاصة أنهم صغار في السن.
في المقابل، اعتبر العديد من الناشطين أن تصرف المدرب غير مقبول، خاصة أن الضرب ممنوع منعا باتا في مجال التربية والتعليم والتدريب. ووصفوا تصرف المدرب بأنه من زمن التخلف والانحطاط، وطالبوا برفع دعوى قضائية ضده أو فصله نهائيا من عمله.
يُذكر أن المباراة التي تندرج في إطار دورة الجزائر الدولية لكرة القدم، انتهت بفوز المنتخب التونسي على نظيره الجزائري بـ3 أهداف مقابل هدفين.