في أعقاب الهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف حفلاً موسيقياً في مركز “كروكوس” بضواحي موسكو، شهدت روسيا يوم الأحد موجة من الهجمات المتزامنة.
وألقت قوات الأمن الروسية القبض على مسافرة في مطار شيرميتيفو بموسكو بعد إبلاغها عن وجود قنبلة في حقيبتها وتم تأخير رحلة من موسكو إلى يريفان بعد الإبلاغ عن وجود قنبلة على متن الطائرة، كماتتواجد الشرطة في مكان الحادث، وتُتخذ الإجراءات اللازمة.
وكما تم إخلاء مركز تجاري في سان بطرسبرغ بعد بلاغ عن وجود قنبلة وتقوم قوات الأمن بتفتيش المركز التجاري بحثاً عن قنابل واعتقال شخص على خلفية البلاغ.
⚡️At Moscow's Sheremetyevo airport, a female passenger reported having a bomb in her backpack
The flight to Yerevan was delayed as law enforcement personnel conducted operational activities. pic.twitter.com/XqRHWyvLwc
— NEXTA (@nexta_tv) March 24, 2024
ونكست روسيا أعلامها حداداً على أكثر من 150 قتيلاً سقطوا في مجمع “كروكوس سيتي هول” يوم الجمعة الماضي، فيما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 24 مارس يوم حداد وطني في البلاد
وقامت قوات الأمن باعتقال 11 شخصاً، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم على مركز “كروكوس” وتم اعتقال 11 شخصاً متورطين في الهجوم، بينهم جميع منفذي الهجوم المباشرين الأربعة، فيما وعد بوتين بتحديد ومعاقبة كل من يقف وراء الهجوم.
🇷🇺 تقرير في روسيا
إخلاء حشود من مركز تجاري في سانت بطرسبرغ بعد تلقي إنذار بوجود قنبلة في المبنى.
في هذه المرحلة ليس من الواضح ما إذا كان هذا إنذارًا صحيحًا أم كاذبًا#روسيا pic.twitter.com/sjfizSTEpD— الجنرال (@NEWSdotX) March 24, 2024
يرى محللون أمنيون أن داعش لديه دافع قوي لمهاجمة موسكو التي تدخلت ضده في الحرب الأهلية السورية عام 2015 وركز التنظيم الإرهابي بفرعه في “-ولاية خراسان” اهتمامه على روسيا على مدى العامين الماضيين، وتضمنت دعايته مراراً وتكراراً انتقادات لبوتين.