بعد مرور عقد تقريباً على اكتشاف حطام سفينة “سان خوسيه” الأسطورية قبالة ميناء قرطاجنة الكولومبي، أعلنت الحكومة الكولومبية عن بدء عملية استخراج الكنز الضخم الموجود على متنها، والذي تقدر قيمته بـ 20 مليار دولار.
تُشير التقديرات إلى أنّ الحطام يحتوي على ما يصل إلى 200 طن من الذهب والفضة والزمرد، كانت على متن سفينة شراعية إسبانية غرقت عام 1708 إثر انفجار مخازن البارود خلال معركة مع البريطانيين.
وبحسب التقارير الإعلامية، ستنطلق رحلة استكشافية في أبريل لاستعادة هذه الكنوز، بينما تحافظ السلطات على سرية موقع المهمة.
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة العملية أكثر من 4.5 مليون دولار، بينما تبقى قيمة الكنز الذي سيتم انتشاله “لا تحصى”.
وكان قد أعلن فريق من الغواصين البحريين عام 2015 عن اكتشاف السفينة “سان خوسيه” على عمق 3100 قدم تقريباً من سطح الماء، ليُعدّ هذا الاكتشاف أحد أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ الحديث.