شهدت صناديق الاستثمار المتداولة لعملة بيتكوين انخفاضًا حادًا في تدفقاتها خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك بعد فترة من الارتفاع القياسي الذي شهدته العملة الرقمية.
بلغ صافي التدفقات الخارجة من 10 صناديق بيتكوين متداولة 742 مليون دولار خلال الفترة من الاثنين إلى الأربعاء، وهو أكبر خروج منذ إطلاق هذا النوع من الصناديق في يناير الماضي.
وعلى الرغم من هذا الانخفاض، لا تزال صناديق بيتكوين المتداولة واحدة من أنجح الصناديق التي تم طرحها لأول مرة في فئة صناديق الاستثمار المتداولة، حيث جمعت 11.4 مليار دولار حتى الآن.
تأتي هذه التطورات بعد ارتفاع بيتكوين بأكثر من 5٪ يوم الأربعاء في الولايات المتحدة، مدعومة بإشارات من الاحتياطي الفيدرالي تفيد بتخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.
ومع ذلك، فقد تلاشت هذه المكاسب في آسيا يوم الخميس، بينما واصلت الأسهم العالمية والذهب الارتفاع.
ويرى بعض المحللين أن تحويل هذا الارتفاع إلى زخم مستدام يتطلب مزيدًا من العمل، بينما يرى آخرون أن البيانات تشير إلى استمرار جاذبية بيتكوين للمستثمرين.
اعتبارًا من الساعة 7:33 صباحًا في لندن، يتم تداول بيتكوين بسعر 67300 دولار، بانخفاض قدره 6500 دولار من أعلى مستوى قياسي تم تسجيله في 14 مارس.
يُعزى هذا الانخفاض إلى مزيج من عوامل، بما في ذلك تراجع توقعات نمو عرض بيتكوين.قلق المستثمرين من احتمال عدم اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي خطوات ملموسة لتخفيف السياسة النقدية.
يبقى من غير الواضح ما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى انخفاض طويل الأمد في بيتكوين، أو ما إذا كانت العملة ستتمكن من استعادة زخمها.