كشفت أخصائية نفسية عن قصة سيدة مطلقة تعيش ندمًا عميقًا على قرارها بالانفصال عن زوجها بعد 8 سنوات من زواج سعيد أثمر عن طفل.
وذكرت الأخصائية في فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ السيدة تزوجت قبل 8 سنوات، وبعد عام واحد أنجبت طفلها الأول. وبعد 6 شهور من الزواج، بدأت تلاحظ بعض التغيرات على سلوك زوجها، لكنها تجاهلت الأمر في البداية.
وعندما زاد الأمر عن حده، واجهته السيدة زوجها، ليُفاجئها باعترافه بكونه متزوجًا من أخرى. صدمت السيدة من هذا الخبر، وغادرت منزل زوجها متوجهة إلى بيت أهلها.
واجهت السيدة ضغوطات نفسية واجتماعية من صديقاتها وعائلتها، الذين أكّدوا على كون ما حدث إهانة لها، مما دفعها إلى اتخاذ قرار نهائي بالانفصال عن زوجها.
حاول زوجها إصلاح الأمور وإقناعها بالعودة إليه، مؤكدًا على حبه لها وعدم تقصيره في حقها، لكنه أخفى عليها زواجه الثاني خوفًا من إيذائها.
رفضت السيدة العودة إلى زوجها، وتصاعد الأمر إلى المحاكم. اتفقت مع إخوانها على كيفية التحدث أمام القاضي، ووصل الأمر بها إلى حد التظاهر بالبكاء لضمان حصولها على الطلاق.
بعد حصولها على الطلاق، شعرت السيدة وكأنها ضيفة في منزل أهلها، تعاني من شعور دائم بالمساءلة. كما واجهت صعوبات في تربية ابنها بمفردها، واضطرت إلى الاعتماد على والدها في العديد من الأمور.
مع مرور الوقت، بدأت السيدة تواجه مشاعرها المكبوتة، وأدركت أنها ما زالت تحب زوجها وتشتاق له. شعرت بالتعب من الابتعاد عنه، وبدأت تفكر مليًا في قرارها بالانفصال.