في مؤتمر GTC السنوي، كشف الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، جينسين هوانغ، عن Blackwell، الجيل القادم من وحدات معالجة الرسومات (GPU) التي تُعد خليفة لوحدات H100 و H200 المُخصصة لتعليم روبوتات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتُوصف Blackwell بأنها أقوى شريحة في العالم، وتُقدم قفزة هائلة في الأداء مقارنة بسابقاتها. تُعدّ وحدات معالجة الرسوميات H100 و H200 الخيار المُفضل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في زيادة إيرادات مركز بيانات Nvidia بشكل كبير خلال الأرباع الأخيرة.
وفي الربع الأخير وحده، حققت Nvidia إيرادات مركز بيانات بلغت 18.4 مليار دولار.
وقال هوانغ: “على مدى 3 عقود، كنا نعمل على تطوير الحوسبة المتسارعة لتمكين التطورات التحويلية مثل التعلم العميق والذكاء الاصطناعي.”
وأضاف: “الذكاء الاصطناعي التوليدي هو التكنولوجيا المميزة لعصرنا. تُعد وحدات معالجة الرسوميات من Blackwell المحرك الذي يدعم هذه الثورة الصناعية الجديدة. من خلال العمل مع الشركات الأكثر ديناميكية في العالم، سنحقق وعد الذكاء الاصطناعي لكل صناعة.”
ومثل وحدات معالجة الرسوميات Hopper السابقة، ستكون Blackwell متاحة كوحدة معالجة رسوميات مستقلة، أو يمكن دمج وحدتين من Blackwell مع وحدة معالجة مركزية من Nvidia’s Grace لإنشاء GB200 Superchip.
وتُقدم GB200 Superchip زيادة في الأداء تصل إلى 30 مرة مقارنة بوحدة معالجة الرسوميات Nvidia H100، مع استهلاك طاقة أقل بنسبة 25%.
ويُواجه عملاء Nvidia، مثل Microsoft و Amazon و Google و Tesla، صعوبات تتعلق بتكلفة رقائق الذكاء الاصطناعي من Nvidia، بالإضافة إلى استهلاكها المرتفع للطاقة.
وتُركز Nvidia على توفير الطاقة من خلال شريحة Grace Blackwell Superchip، مُعالجِةً مخاوف عملائها بشكل مباشر.