وثق مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة مؤثرة لم شمل عائلة سورية في رحاب مكة المكرمة، بعد أن فرقتهم الحرب لسنوات طويلة.
يُظهر الفيديو طفلاً يرتدي زي العمرة وهو يجري مسرعاً نحو والدته ليحتضنها، ثم ينضم إليهم باقي أفراد العائلة في مشهد يفيض بالحميمية والدفء.
غلبت الدموع على الأم وأطفالها وهم يحتضنون بعضهم البعض، فرحًا بلقاء لم يجمعهم منذ 11 عامًا، وذلك في رحاب بيت الله الحرام.
— علي الحمداوي (@alisaifeldin1) March 18, 2024
أثار الفيديو موجة من التعاطف والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن فرحتهم بلم شمل العائلة، ودعوا للسلام في سوريا.
لم يتم التأكد من هوية العائلة أو تفاصيل قصتهم، لكن الفيديو يُجسّد مأساة آلاف العائلات السورية التي تُفرّقها الحروب والصراعات.
يُعدّ هذا اللقاء نموذجًا حيًا لقدرة الروابط الأسرية على التغلب على الظروف الصعبة، وتحقيق لم شمل العائلات حتى في أحلك الأوقات.