نعى رحاب أبو رجيلة، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، نجم النادي الأبيض محمود حسنين الذي وافته المنية اليوم، وكتب رحاب على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي: “توفى إلى رحمة الله الكابتن محمود حسنين نجم نادي الزمالك في الستينيات والإداري البارع الذي تتلمذ على يده جميع لاعبي ومدربي الزمالك.”
وفاة محمود حسنين اليوم
وأضاف: “تشيع الجنازة غداً إن شاء الله من مسجد الحامدية الشاذلية بعد صلاة الظهر، وتقدم رحاب بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، داعياً الله أن يغفر له ويرحمه ويدخله الجنة دون حساب، وكان محمود حسنين أحد نجوم نادي الزمالك في ستينيات القرن الماضي، حيث لعب في مركز المهاجم وساهم في تحقيق العديد من الإنجازات للنادي.
وبعد اعتزاله اللعب، اتجه حسنين إلى العمل الإداري في نادي الزمالك، حيث شغل العديد من المناصب، من بينها مدير الكرة ومدير قطاع الناشئي، ويعتبر حسنين من أبرز الشخصيات التي ساهمت في بناء جيل من اللاعبين الموهوبين الذين حققوا العديد من النجازات للزمالك على المستوى المحلي والقاري.
مز الصلابة والرجولة في خط دفاع الزمالك
حيث كان محمود حسنين، أحد نجوم جيل الستينيات في نادي الزمالك، بمثابة الصخرة الصلبة في خط دفاع الفريق. لعب حسنين جنبًا إلى جنب مع عمالقة هذا المركز، مثل علاء الحامولي ورأفت عطية وأحمد مصطفى، ونجح في إثبات جدارته وأحقيته في اللعب بفضل قوة أدائه ورجولته، ناهيك عن براعته في ألعاب الهواء.
فيما شارك حسنين في جميع بطولات الزمالك من عام 1960 حتى عام 1967، حيث اضطر للاعتزال مُجبرًا بسبب حرب 67. امتنع حسنين عن ممارسة أي نشاط كروي بعد ذلك، واكتفى بلعب التنس الذي يهواه وبعض كتابات النقد الرياضي التي برع فيها.
لم تنتهِ مسيرة حسنين مع الزمالك باعتزاله، حيث عمل مساعدًا لرئيس قطاع الناشئين مع الكابتن أحمد مصطفى، وساهم في تخرج العديد من المواهب التي أفادت الفريق الأول. كما تولى حسنين مهمة مدير النادي النهري، إلا أنه خسره مع مذبحة إبعاد أبناء النادي.
لم يدخل حسنين أي معركة شخصية في حياته، واشتهر باحترامه من الجميع. كان رمزًا للصلابة والرجولة، سواء داخل الملعب أو خارجه، ورحل محمود حسنين تاركًا إرثًا عظيمًا في نادي الزمالك، وذكرى طيبة في قلوب جميع من عرفه.