زعم المحامي مرتضى منصور أنّ الفنان الراحل إسماعيل ياسين واجه مصيرًا مأساويًا في آخر أيامه، حيث مات “مقهورًا” و”متسولًا” في الكباريهات.
وفقًا لتصريحاته، فإنّ عبد الناصر لعب دورًا رئيسيًا في تدهور حياة ياسين، حيث أنّ الفنان قدّم سلسلة أفلام تُمجّد عهد عبد الناصر، مثل “إسماعيل ياسين في الجيش” و”في الطيران” و”في البوليس الحربي”.
وادّعى منصور أنّ عبد الناصر “أمم ممتلكات ياسين” وأنّ “الضرائب أخذت كل شيء” منه، ممّا جعله يفقد ثروته ويضطر للتسول في الكباريهات في آخر أيامه.
— منوعات إكس (@AmlShihata) March 16, 2024
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّ رواية منصور لم تُؤكّد من قبل مصادر تاريخية موثوقة، وأنّ هناك روايات أخرى تُفسّر نهاية حياة ياسين بشكل مختلف.
فمن الجدير بالذكر أنّ ياسين واجه صعوبات مالية في أواخر حياته، لكنّ ذلك قد يعود لأسباب متعددة، مثل تراجع شعبيته مع تغير ذوق الجمهور، أو سوء إدارة أعماله.
وعلى الرغم من أنّ أفلام ياسين التي تُمجّد عهد عبد الناصر قد حققت نجاحًا تجاريًا كبيرًا في ذلك الوقت، إلّا أنّها أثارت أيضًا جدلًا حول دور الفن في الترويج للأنظمة السياسية.
في النهاية، تبقى قصة إسماعيل ياسين قصة مأساوية لفنان موهوب واجه ظروفًا قاسية في حياته، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا لا يزال يُضحك الملايين حتى اليوم.