تُعدّ العمرة من العبادات الجليلة التي تُقرّب العبد من الله تعالى، وتُنير قلبه بنور الإيمان، وتُعزّز شعوره بالتقوى والخشوع، فيما يوجد فضل العمرة في رمضان الكريم، لِما له من مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، حيث تتضاعف فيه الحسنات، وتُفتح أبواب الرحمة والمغفرة.
فضل العمرة في رمضان الكريم
يُضاعف الله تعالى الأجر والثواب في شهر رمضان، فما بالك بفضل العمرة في رمضان الكريم، حيث روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “عمرة في رمضان تعدل حجة”.
وكذلك قرب من الله: تزيد العمرة من قرب العبد من الله تعالى، وترفع من درجاته في الجنة، وفرصة عظيمة: تُعدّ العمرة في رمضان فرصة عظيمة لِمَنْ يرغب في تطهير نفسه من الذنوب، وتحقيق السكينة والراحة النفسية.
علامات قبول العمرة بشهر رمضان
لا يُمكن الجزم بقبول العمرة بشكل ملموس، إلا أنّ هناك بعض العلامات التي تدلّ على ذلك، منها:
- الشعور بالسعادة والراحة النفسية.
- استجابة الدعوات.
- التغيّر الإيجابي في السلوك والأخلاق.
- الاستمرار في العبادات والطاعات بعد العمرة.
- زيادة الخشوع والتقوى.
العمرة لا تُكفر الكبائر:
لا تُغني العمرة عن التوبة النصوح من الذنوب الكبيرة، ولا تُعفي من العقوبة الواجبة عليها.
الابتعاد عن الذنوب: يجب على المسلم أن يبتعد عن الذنوب الكبيرة ويتوب إلى الله تعالى.
العمرة وسيلة للتقرب إلى الله: تُعدّ العمرة وسيلة للتقرب إلى الله، وتحقيق الأجر والمغفرة.
وتُمثّل العمرة في شهر رمضان رحلة إيمانية تُضاعف الأجر والثواب، وتُفتح أبواب الرحمة والمغفرة.