أعلنت الحكومة المصرية، اليوم الأربعاء، عن رفع سعر توريد القمح المحلي بنسبة 25%، ليصل إلى 2000 جنيه مصري (41 دولارًا أمريكيًا) للأردب (150 كيلوغرامًا). ويأتي هذا القرار في إطار سعي مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بحلول عام 2030.
مصر أحد أكبر مستوردي القمح:
تُعد مصر أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، حيث تشتري عادةً ما يصل إلى 12 مليون طن سنويًا من الخارج لتلبية احتياجات القطاعين الحكومي والخاص.
تهدف القاهرة إلى تحقيق 70% من اكتفائها الذاتي من القمح بحلول عام 2030، وذلك من خلال زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.
موسم زراعة القمح:
يبدأ موسم زراعة القمح في مصر منتصف شهر نوفمبر ويستمر حتى نهاية شهر يناير.
بينما يبدأ موسم الحصاد من منتصف أبريل ويستمر حتى منتصف يوليو.
رفع سعر التوريد:
كان مجلس الوزراء المصري قد حدد في نوفمبر الماضي 1600 جنيه سعراً استرشادياً لتوريد أردب القمح للموسم الجديد.
ويهدف رفع السعر إلى تحفيز المزارعين على زيادة الإنتاج وتحسين جودة القمح المحلي.
زرعت مصر ما يصل إلى 3.250 مليون فدان من القمح الموسم الجاري، بزيادة 50 ألف فدان عن الموسم السابق.
القمح الروسي:
ارتفعت واردات مصر من القمح الروسي بنسبة 39% على أساس سنوي خلال عام 2023، لتصل إلى 7.5 مليون طن مقابل 5.4 مليون طن قبل عام.
استوردت مصر من روسيا أكثر من ثلثي احتياجاتها من القمح خلال عام 2023.
جاءت زيادة واردات القمح الروسي في ظل تراجع متوسط سعره خلال 2023 بنحو 27% إلى 260 دولارًا للطن مقابل 360 دولارًا في 2022.
زيادة الواردات بشكل عام:
زادت واردات مصر من القمح بشكل عام خلال عام 2023 بنسبة 12.5% لتصل إلى 10.8 مليون طن مقابل 9.6 مليون طن في عام 2022.