تحولت قصة الراهبة “مايا زيادة”، معلمة في إحدى مدارس منطقة “كسروان” شمال بيروت، إلى قضية رأي عام مثيرة للجدل في لبنان. فقد أثارت صلاتها لاهل الجنوب اللبناني الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي جدلاً واسعاً، خاصة بعد تداول مقطع فيديو لها وهي تشرح لتلاميذها عن فلسطين المحتلة وجنوب لبنان والمقاومة.
تفاصيل قضية الأخت مايا زيادة
مقطع فيديو يُشعل فتيل الجدل: ظهرت الراهبة “مايا زيادة” في مقطع فيديو تتحدث فيه مع طلابها عن معاناة أهالي الجنوب اللبناني ومقاومتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
حملة تحريضية ضد الراهبة: واجهت “مايا زيادة” حملة تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمتها بالتحريض الطائفي والدعوة للعنف.
منع الراهبة من التعليم: أفادت بعض المصادر بمنع “مايا زيادة” من التعليم بعد انتشار الفيديو، بينما نفت مدرسة “الراهبات في غبالة” ذلك في بيان لها.
بيان من المدرسة: أكدت المدرسة في بيانها على إيمانها بالتربية الدينية والأخلاقية والثقافية والإنسانية دون تفرقة، نافية أي انحياز لأي جهة سياسية.
حملة تضامن مع الراهبة: مقابل الحملة التحريضية، حظيت “مايا زيادة” بحملة تضامن واسعة على مواقع التواصل، أشادت بجرأتها وصراحتها.
ردود الفعل:
مغردون ومدونون يدينون حملة الاغتيال المعنوي: عبّر العديد من المغردين والمدونين عن رفضهم للحملة ضد “مايا زيادة”، مؤكدين على حقها في التعبير عن رأيها.
نشطاء يستشهدون بتعاليم المسيحية: استدعى نشطاء تعاليم المسيحية في رفض الظلم والوقوف مع المظلوم، ونبذ الكراهية والتحريض.
مهاجمة بيان المدرسة: هاجمت بعض الجهات بيان المدرسة، معتبرة إياه غير كافٍ لعدم التركيز على التربية الوطنية ورفض سلاح المقاومة.