يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن خفض إنتاج النفط بالتعاون مع منظمة أوبك+ يدعم إيرادات بلاده، لكنه يدرك أن هذا الإجراء قد يُفقد روسيا حصتها في السوق العالمية.
صرح بوتين، الثلاثاء، وفقًا لتلفزيون “روسيا 24” الرسمي، قائلاً: “أوبك+ تساعدنا في الحفاظ على أسعار النفط، وضمان إيرادات الميزانية. ومع ذلك، ينخفض الإنتاج بينما يزداد في بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة، وقد تنخفض حصتنا في الأسواق.”
شدّد بوتين على دعمه الكامل لتعاون روسيا مع “أوبك+،” مشيراً إلى أنه كان يشير فقط إلى خطر تراجع حصة روسيا في السوق للتعبير عن “وجهة نظر بديلة.”
توفر صناعة النفط والغاز في روسيا مصدراً رئيسياً للأموال للحكومة، التي تواجه ضغوطًا هائلة بسبب تزايد التكلفة العسكرية الناجمة عن غزو موسكو لأوكرانيا.
بعد بدء الحرب في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات متعددة على روسيا، شملت تحديد سقف لأسعار صادرات النفط، بهدف خفض عائدات موسكو دون إيقاف تدفقات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
تُعد روسيا، إلى جانب المملكة العربية السعودية، زعيمتا التحالف الذي يضم منظمة أوبك+ و العديد من منتجي النفط العالميين الآخرين.
مددت دول “أوبك+” قيود العرض الخاصة بها إلى الربع الثاني من عام 2024، مع التزام روسيا، التي تعهدت سابقًا بخفض الإنتاج والصادرات، بالتركيز بشكل أكبر على الإنتاج.