بعد أيام من رحيل الموسيقار المصري الشهير حلمي بكر، تتصاعد حدة الجدل حول ملابسات وفاته، حيث تقدم نجله هشام ببلاغ يتهم فيه أرملة والده، سماح عبدالرحمن حسن، وشخصًا آخر بقتله، فيما يكشف البلاغ عن تعرضه لتعذيب وحشي من قبل زوجته، حيث كان يستغيث في مداخلات هاتفية ولقاءات تلفزيونية من تعرضه للضرب من قبلها أو من قبل بلطجية استأجرتهم.
التحقيق في وفاة حلمي بكر
كما يوضح البلاغ أنه تم تحرير محاضر عن هذه الاعتداءات، منها محضر عام 2019 في قسم شرطة العجوزة، ويؤكد البلاغ أن أرملة حلمي بكر احتجزته في منزل والدتها في إحدى قرى كفر صقر بالشرقية، ورفضت نقله إلى أي مستشفى، وتركته دون رعاية طبية، ومنعته من الاتصال بأسرته أو أصدقائه.
مقطع فيديو مُدِين
يكشف البلاغ عن وجود مقطع فيديو يظهر فيه البلطجي المتهم يجلس فوق حلمي أثناء مرضه وقبل وفاته بقليل، ويتهم البلاغ أرملته بخطف الجثمان بعد وفاته، ومعها أكثر من 20 بلطجيا، لدفنه ليلًا دون معرفة سبب الوفاة، مما أدى إلى حدوث اشتباك مع أفراد أسرته.
بيان من العائلة
فيما أصدر شقيقا حلمي بيانًا تضامنوا فيه مع نقابة المهن الموسيقية في بلاغها للنائب العام، وأكدوا على إجراء تشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، ونفى شقيقه حدوث أي صلح بين هشام نجل شقيقهم وأرملة والده، مؤكدين أن دم شقيقهما لن يذهب هدرًا، وتفتح هذه التطورات الباب أمام تحقيق جنائي للكشف عن ملابسات وفاته، ومعرفة ما إذا كان تعرض لتعذيب قاتل أم لا.