عاد جيف بيزوس، مؤسس أمازون، مؤخرًا إلى قمة هرم الثروة العالمية متجاوزًا إيلون ماسك ليحصل على لقب أغنى رجل في العالم، قبل أن يعود من جديد إلى مركز الوصافة خلف الرئيس التنفيذي لشركة “لوي فيتون”، برنارد أرنو، وفقًا لأحدث بيانات مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، فيما يعتبر بيزوس مثالًا رائعًا على كيفية تنمية الثروة من خلال الاستثمار الحكيم والتفكير على المدى الطويل.
جيف بيزوس كمنصب الرئيس التنفيذي لشركة أمازون
1. بناء محفظة متنوعة:
لم يعتمد بيزوس على أمازون فقط كمصدر للثروة، بل قام ببناء محفظة متنوعة من الاستثمارات في مجالات مختلفة، مثل التكنولوجيا عبر الإنترنت والشركات الناشئة.
2. الاستثمار في ما تعرفه:
يميل بيزوس إلى الاستثمار في الشركات التي يفهمها جيدًا، مثل منصة التواصل الاجتماعي Nextdoor أو تطبيق Uber Rideshare.
3. التفكير كصاحب الشركة:
يركز بيزوس على بناء شركات ناجحة يمكنه بيعها لاحقًا لتحقيق أرباح كبيرة.
4. تنويع مصادر الدخل:
لا يعتمد بيزوس على مصدر واحد للدخل، بل يسعى إلى تنويع مصادر دخله من خلال الاستثمارات وبيع الأصول الرأسمالية.
الاستثمار على المدى الطويل
لا يبحث بيزوس عن الأرباح السريعة، بل يستثمر على المدى الطويل لتحقيق عوائد أكبر.
ما الذي يمكن أن يتعلمه الأشخاص العاديون من أغنى رجل أعمال في الولايات المتحدة؟
استثمر بحكمة: لا تضع كل أموالك في سلة واحدة، بل تنوع استثماراتك في مجالات مختلفة.
اعرف تفاصيل المكان الذي تضع فيه أموالك في الرهانات: تأكد من فهمك للمخاطر والعوائد المرتبطة بأي استثمار قبل أن تضعه.
اجعل أموالك تعمل لصالحك: استثمر أموالك في أصول تدرّ عليك دخلًا سلبيًا.
فكر على المدى الطويل: لا تتوقع تحقيق الثروة بين عشية وضحاها، بل ركز على بناء ثروة مستدامة على المدى الطويل.
قد لا تصل أبدًا إلى قائمة مليارديرات بلومبرغ، لكن يمكنك تعلم كيفية الحفاظ على الثروة وتنميتها من خلال اتباع استراتيجيات بعض أغنى الأشخاص في العالم، بما في ذلك جيف بيزوس.