مع حلول شهر رمضان المبارك، تتفتح أبواب الرحمة والغفران، وتُحلق قلوب المسلمين بأعلى درجات الإيمان والتقوى. يزداد شوقُنا للعبادة والطاعات، ونستعد لاستقبال هذا الشهر الفضيل بكل ما أوتينا من إيمان وعزيمة.
يُعدّ شهر رمضان موسمًا للخيرات ونبعًا للفوز والنجاة. وفيه تتجلى رحمة الله تعالى، وتتفتح أبواب الجنة، بينما تُغلق أبواب النار.
عبارات تحفيزية عن رمضان
بشرى لكم أحبائي لقد حل شهر الرحمة والغفران.. شهر رمضان المبارك يا أصدقاء.
جاء موعد احياء القلوب فيا أيها الغافل استيقظ من غفلتك عسى أن تعوض بعض الاجر العظيم مما تبقى من حياتك.
كنز القرآن المضيء رمضان سلام القلوب المضطربة رمضان والخبر السار هو أن الشهر المبارك قد هلّ هلاله. وانفتحت أبواب رحمة الخالق على خلقه فاتقوا الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.
لقد تعلمت أفضل الدروس في رمضان وعرفت أن الصوم صبر وإيمان وضبط نفس وتقوى الرحمان وأدركت أن الخسران المبين هو اللهو والكسل في رمضان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصَّوْمُ نِصْفُ الصَّبْرِ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصَّوْمُ.
مثلما تزيل الشمس الضباب ويزيل الماء من الثوب الدنس يزيل رمضان الكراهية من قلوب العباد.
بشرى ان جاء رمضان لتطهير قلوب العباد وأعلم أن الله سيجعل فيك حبًا لم تره أو تختبره من قبل
لَوْ يَعْلَمُ الْعِبَادُ مَا فِي رَمَضَانَ لَتَمَنَّتْ الأمة أَنْ يَكُونَ رَمَضَانُ السَّنَةَ كُلَّهَا.
إِنَّ كُلَّ يَوْمٍ يَصُومُهُ الْعَبْدُ فِي رَمَضَانَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي غَمَامَةٍ مِنْ نُورٍ.
من قام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّر، ومن قام ليلةَ القدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه.
كان النبي أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاءَ رمضانُ فُتِّحَت أبواب الجنةِ وغُلِّقَت أبوابُ النار وصُفِّدت الشياطين.
كلام من ذهب عن رمضان
يقول الله تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
يقول الله تعالى: “أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”
قال تعالى: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”.
قال تعالى: “أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ”.
ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الصيام: روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قال: “كلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لَه إلَّا الصَّومَ، فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِه، ولَخُلوفُ فَمِ الصَّائمِ أطيبُ عندَ اللَّهِ من ريحِ المسكِ”.
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يقول اللهُ عزَّ وجلَّ: الصومُ لي وأنا أَجزي به، يدَعُ شهوتَه وأكلَه وشُربَه من أجلي، والصومُ جُنَّةٌ، وللصائم فرحتانِ: فرحةٌ حين يفطِرُ، وفرحةٌ حين يَلْقَى ربَّه، ولخُلوفُ فَمِ الصائمِ أطيبُ عند اللهِ من رِيحِ المسكِ”.
جاء في سنن أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تَقدَّموا صومَ رمضانَ بيومٍ ولا يومينِ إلَّا أن يكونَ صومٌ يصومُهُ رجلٌ فليصُمْ ذلك الصَّومَ”.
وفي سنن النسائي في جزء من رواية عن عبد الله بن عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا صامَ مَن صامَ الأبدَ، ولَكن أدلُّكَ علَى صَومِ الدَّهرِ ثلاثةُ أيَّامٍ منَ الشَّهرِ”.