وضعت وزارة الخارجية السودانية 4 شروط أساسية لوقف إطلاق النار، مع التأكيد على عدم التراجع عنها دون تحقيقها، ردًا على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لوقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان
شروط صارمة لوقف إطلاق النار
خروج قوات الدعم السريع من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية.
انسحابها من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023، مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، مع تجميع قواتها في مكان يتفق عليه.
وقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في جميع الولايات التي اعتدت عليها، بما فيها دارفور، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض، جنوب كردفان، وغرب كردفان.
إعادة المنهوبات العامة والخاصة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين.
أعربت الخارجية عن ترحيبها بدعوة غوتيريش، لكنها حذرت من استغلال مليشيا الدعم السريع “الإرهابية” للهدن السابقة للتزود بالسلاح وتعزيز موقفها الحربي، كما حدث في رمضان الماضي.
شددت الخارجية على أن تحقيق دعوة غوتيريش يتطلب “تحقق الشروط الموضوعية” المذكورة، مؤكدة “عدم التراجع عنها”.
أوضحت الخارجية أنه بعد وقف الحرب، “يتم اتخاذ الترتيبات السياسية اللازمة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية كافة لإدارة الفترة الانتقالية التي يعقبها إجراء الانتخابات العامة ليختار الشعب من يحكمه”.
ختمت الخارجية بيانها بالتأكيد على أن “المليشيا الإرهابية، التي شنت حربها على الدولة والمواطن خلال شهر رمضان المبارك من العام الماضي، عاطلة من كل وازع ديني أو أخلاقي أو وطني ولا يمكنها بالتالي مراعاة حرمة الشهر الكريم”.