تشهد مصر حالة من الترقب الشديد بشأن تحركات البنك المركزي المصري الفترة المقبلة، خاصة بعد توقيع صفقة رأس الحكمة واستلام 10 مليارات دولار من إجمالي 35 مليار دولار قيمة الصفقة.
اتفق محللون اقتصاديون على حتمية اتخاذ قرار بخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار، لكنهم اختلفوا في توقعات توقيت تنفيذ الإجراء.
1- منى بدير: محلل الاقتصاد الكلي، ترى أن تحريك سعر الجنيه حتمي، لكن هناك متغيرات عديدة يتوقف عليها موعد تنفيذ الإجراء.
2- هاني جنينة: كبير الاقتصاديين ومحللي استراتيجيات السوق في شركة كايرو كابيتال سيكيوريتيز، يتوقع أن يبدأ البنك المركزي المصري تخفيض الجنيه في السوق الرسمية في النصف الثاني من 2024.
فوائد خفض قيمة الجنيه
حجم السوق الموازية: سيحجم السوق الموازية.
القيود المفروضة من جانب المركزي: يلغي القيود المفروضة من جانب المركزي المصري على التصرف في العملات الأجنبية المطبقة حاليا بالنظام المصرفي المصري.
رفع الفائدة
توقع المحللون إجراء رفع جديد من جانب المركزي للفائدة، لكنهم اختلفوا على قيمة الزيادة.
منى بدير: ترى أن الزيادة الجديدة للفائدة قد تتراوح بين 100 إلى 200 نقطة أساس فقط.
هاني جنينة: أشار إلى إمكانية أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بين 2 و3%.
محمد عبد الحكيم: رئيس البحوث في شركة أسطول للأوراق المالية، توقع أن يرفع البنك المركزي الفائدة بنحو 3%.
النطاق السعري المتوقع للجنيه
محمد عبد الحكيم: يرى أن السعر العادل للجنيه مقابل الدولار حاليا عند 40 جنيها، متوقعا أن يكون خفض الجنيه عند مستويات تفوق القيمة العادلة بـ 20%، ليصل إلى 45 جنيها للدولار تقريبا.
منى بدير: تتوقع تقليص النطاق السعري للجنيه في التحريك المقبل بشكل أقل من الخفض العنيف الذي كان متوقعا قبل أسبوعين.
توقعات صندوق النقد الدولي
هاني جنينة: رجح أن يتم الاتفاق مع صندوق النقد الدولي خلال أيام وربما أسابيع.
بنك غولدمان ساكس: رجح انخفاض قيمة الجنيه إلى نطاق 45 و50 جنيها لكل دولار وذلك قبل إعلان صندوق النقد الدولي عن برنامج تمويل لمصر خلال أسبوعين.