انخفضت بورصة السعودية يوم الأحد قبل قرار أوبك+ بشأن مستويات الإنتاج في الربع الثاني من عام 2024. بينما ارتفع المؤشر المصري بدعم من قفزة في سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة.
وقالت مصادر من أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي إن التحالف سيدرس تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية للنفط في الربع الثاني من عام 2024 لدعم السوق.
وانخفض المؤشر السعودي الرئيسي 0.6٪، متأثراً بتراجع سهم مصرف الراجحي 1.5٪ وسهم البنك الأهلي السعودي 1.2٪.
سوق الأسهم السعودية
كما انخفض سهم شركة الاتصالات “زين السعودية” 6.3٪ على الرغم من إعلان الشركة ارتفاع الأرباح السنوية.
من ناحية أخرى، ارتفع سهم أفالون فارما 7.6٪، مرتفعاً للجلسة الرابعة على التوالي منذ بدء تداوله.
وتوقع محمد العمران، عضو جمعية الاقتصاد السعودية، أن يتحرك مؤشر السوق السعودية في نطاق أفقي نسبيًا طوال شهر مارس، مع مستهدف بين 12500 و 12700 نقطة.
وأضاف أن العوامل الأساسية في السوق السعودية “قوية جداً” بدعم النمو الاقتصادي في المملكة والإنفاق الحكومي في السنوات الثلاثة المقبلة.
وفي أسواق أخرى، انخفض المؤشر القطري 0.1٪، بينما ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.3٪ بدعم من صعود سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 8.8٪ بعد استحواذ إحدى شركاتها على 51٪ من ليجاسي للفنادق.