ارتفعت أسعار السلع في مصر بشكل كبير خلال الفترة الماضية، مما يُثقل كاهل المواطنين ويُؤثّر سلبًا على مستوى معيشتهم، حيث إنه بناء على ذلك فقد أطلقت الحكومة المصرية خطة شاملة لضبط أسعار السلع الأساسية ومواجهة جشع التجار، واستجابةً لهذه التحديات، وتهدف هذه الخطة إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق وضمان وصول السلع إلى المستهلكين بأسعار عادلة.
توجيهات الحكومة لضبط أسعار السلع في مصر
حددت وزارة التموين والتجارة الداخلية أسعارًا جديدة للسكر والألبان والجبن، ويُهدف ذلك إلى حماية المستهلك من الارتفاعات الجنونية في الأسعار وضمان حصوله على احتياجاته الأساسية بأسعار معقولة.
وذلك مع إلزام أصحاب المحال التجارية بوضع الأسعار على السلع، ويُلزم القرار الجديد أصحاب المحال والسلاسل التجارية بوضع أسعار السلع على العبوات أو مكان عرضها، ويُساعد ذلك المستهلك على المقارنة بين الأسعار واختيار أفضل العروض.
كتابة أسعار السلع الأساسية على العبوات
تُلزم الحكومة المنتجين بكتابة أسعار السلع في مصر الأساسية على العبوات، مما يُساعد ذلك على توفير معلومات واضحة للمستهلك حول أسعار السلع.
فيما تُكثّف الحكومة المصرية حملات الرقابة على الأسواق للتأكد من التزام التجار بالأسعار المُحددة، ويُساعد ذلك على منع التلاعب بالأسعار وضمان تطبيق القرارات الحكومية.
وأيضا تُقدم الحكومة المصرية دعمًا للمُنتجين المحليين لزيادة الإنتاج وخفض تكاليفه ويُساهم ذلك في خفض أسعار السلع الأساسية في السوق المحلية، ولكن سيأخذ بعض الوقت.
أما عن تأثير وتوقعات تلك الخطة من الحكومة المصرية، استقرار الأسواق خلال الأيام القادمة، وانخفاض بعض الأسعار مثل الذهب والحديد والأجهزة الكهربائية وبعض السلع الغذائية، ووفرة السلع من خلال شوادر ومعارض “أهلا رمضان” أدت إلى تراجع الأسعار.