كشف تقرير جديد صادر عن شركة نايت فرانك للاستشارات العقارية العالمية أن جيل الألفية على وشك أن يصبح أغنى جيل في التاريخ.
يتوقع التقرير، الذي سينشر بالتفصيل الأسبوع المقبل، أن ينتقل 90 تريليون دولار من الأصول من جيل الطفرة السكانية والجيل الصامت إلى جيل الألفية على مدى السنوات العشرين المقبلة.
سيحدث هذا التحول في الولايات المتحدة وحدها، مما يجعل جيل الألفية “أغنى جيل في التاريخ”.
ومع ذلك، تواجه العديد من أفراد جيل الألفية صعوبة في تحقيق نفس الإنجازات التي حققتها الأجيال السابقة، ناهيك عن توفير المال للاستثمار.
يرجع ذلك إلى ارتفاع الإيجارات والتضخم وديون الطلاب، مما يجعل من الصعب على جيل الألفية شراء منازلهم الخاصة أو بناء مدخراتهم.
على الرغم من هذه التحديات، فإن جيل الألفية يدرك أهمية تغير المناخ ويسعى إلى تقليل بصمته الكربونية.
يقول 80% من الذكور و 79% من الإناث من جيل الألفية إنهم يحاولون تقليص بصمتهم الكربونية، بينما يحاول 59% فقط من جيل الطفرة السكانية الذكور و 67% من جيل الطفرة السكانية الإناث القيام بنفس الشيء.
يُظهر هذا التباين في أولويات الاستثمار بين الأجيال أن جيل الألفية يضع قيمة كبيرة على الاستدامة.
تشير هذه النتائج إلى أن جيل الألفية على وشك أن يصبح أغنى جيل في التاريخ، لكنهم سيستخدمون ثروتهم بشكل مختلف عن الأجيال السابقة.