ينتظر الجنيه المصري لحظة “تحريره” من قيود البنك المركزي، بينما تتراقص توقعات خبراء الاقتصاد حول موعد هذا الحدث المرتقب.
يراقب البنك المركزي باهتمام تقارب سعر الدولار في السوقين الرسمي والسوداء، فمع تراجع “السعر الأسود” مؤخرًا، تبدو الفرصة سانحة لتوحيد السعرين، خطوة ضرورية قبل تعويم الجنيه .
موعد تعويم الجنيه
أثارت صفقة الاستثمار الضخمة بين مصر والإمارات، بقيمة 35 مليار دولار، آمالًا كبيرة في ضخ سيولة نقدية هائلة، تُعزز احتياطيات مصر من العملات الأجنبية، وتُسهم في تخفيف الضغوط على الجنيه.
يُشكل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي حول برنامج تمويل جديد عنصرًا هامًا في معادلة تحرير سعر الصرف، حيث تُنتظر موافقة الصندوق على حزمة تمويل تتراوح بين 15 و 20 مليار دولار، تُعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.
تتباين توقعات خبراء الاقتصاد حول سعر الدولار بعد تحريره، فبينما يتوقع البعض تداول الدولار بين 45 و 48 جنيهاً، يرى آخرون أن سعره قد يستقر بين 40 و 45 جنيهاً خلال عام 2024