أعلنت مصر عن مزايدات عالمية لإدارة وتشغيل المطارات المصرية، مع توقيع اتفاق استثماري ضخم مع الإمارات، وتهدف هذه الخطوة إلى توفير تجربة طيران أفضل للركاب، وتحديث الخدمات، وتطوير الأداء، ودمج القطاع الخاص في إدارة المطارات تنفيذًا لسياسات الدولة.
المزايدات العالمية لإدارة وتشغيل المطارات المصرية:
فيما صرّح وزير الطيران المدني المصري محمد عباس حلمي عن قرب الإعلان عن مزايدات عالمية لإدارة وتشغيل جميع المطارات المصرية، بما في ذلك مطار القاهرة الدولي، كما إنه لم يتم تحديد موعد محدد لإجراء هذه المزايدات.
ويذكر إن الحكومة المصرية قد وقعت اتفاق استثمار بقيمة 24 مليار دولار مع شركة القابضة (إيه.دي.كيو) التابعة لحكومة أبوظبي، ويركز الاتفاق على التطوير العقاري لساحل البحر المتوسط في شبه جزيرة رأس الحكمة.
اتفاق استثماري ضخم مع الإمارات:
تهدف هذه الخطوة بشأن مشروع رأس الحكمة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد المصري، ويرى بعض المحللين والمستثمرين أن الاتفاق من شأنه أن يخفف من المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها مصر، مثل نقص العملة الأجنبية.
بينما يبدي آخرون شكوكهم حول آفاق الإصلاحات الهيكلية وقوة الاقتصاد على المدى الطويل، وكذلك يعتمد نجاح الاتفاق على خفض قيمة العملة المحلية، والانتقال إلى سعر صرف مرن، وكذلك بيع أصول أخرى، ومشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.
تأثير الاتفاق على أدوات الدين المصرية:
قفزت السندات السيادية المصرية الدولارية بنحو خمسة سنتات، ووصلت العديد من أدوات الدين المقومة بالدولار إلى أقوى مستوياتها في عامين تقريبا.
حيث انخفض تصنيف مصر الائتماني مرات عدة في الأشهر القليلة الماضية، وعدلت وكالة (موديز) نظرتها المستقبلية من “مستقرة” إلى “سلبية” في يناير، وتعزى هذه التعديلات إلى المخاطر المتزايدة المتمثلة في استمرار ضعف الوضع الائتماني للبلاد.