تشهد مصر جدلًا واسعًا حول واقعة قفز فتاة من سيارة تابعة لشركة أوبر، خشية تعرضها للاختطاف من قبل السائق، والتي عرفت إعلاميا باسم فتاة الشروق، وتحدثت شقيقة السائق واعترف هو أيضا من خلال التحقيقات حول تلك الواقعة التي شغلت بال ورأي السوشيال ميديا.
تفاصيل واقعة فتاة الشروق
حيث قالت هبة هاشم، شقيقة سائق أوبر المتهم، أن شقيقها يبلغ من العمر 35 عامًا ولديه زوجة وأولاد، وإنه يعمل السائق طبيبًا نهارًا وسائقًا في أوبر ليلاً لزيادة دخله، وتلقى طلبًا من فتاة بالقرب من مدينتي، وعندما شعر بالبرد أغلق النوافذ ورش عطرًا على نفسه.
وأكدت أن زجاجة العطر لا تحتوي على أي مواد مخدرة، كما إنه بعد رش العطر، فوجئ السائق بـ فتاة الشروق وهي تفتح باب السيارة وتلقي بنفسها دون أي مقدمات، وتوقف السائق على مسافة وجد سيارات كثيرة تقف حول الفتاة، فخاف وفر هاربا، واتصل بالسائق بعد الواقعة وروى لها ما حدث، ونصحته بإبلاغ أوبر، الذي رد عليه بأن التحقيق جاري.
أوضحت شقيقة السائق أن شقيقها لم يسمع طلب الفتاة بخفض الصوت في المرة الأولى، وعندما وافق على ذلك، قفزت بمجرد ما رأت زجاجة العطر، ويعمل السائق مع أوبر منذ 7 سنوات ولا توجد لديه أي سوابق، وأكد محامي السائق أنه يتابع الإجراءات، وأنهم ينتظرون تحسن الحالة الصحية للفتاة حتى تدلي بشهادتها.
بيان وزارة الداخلية:
كشفت وزارة الداخلية المصرية ملابسات حادثة فتاة الشروق، وأفاد شاهد عيان برؤيته للفتاة تقفز من باب خلفي للسيارة، وقالت الفتاة للشاهد أنها تعرضت للتحرش من قبل السائق، فقفزت من السيارة خشية تعرضها للأذى.
كما إنه تم ضبط السائق، ونفى خطف حبيبة، موضحًا أنه أغلق نوافذ السيارة ورش معطرًا، إلا أنه فوجئ بتصرف غريب من الفتاة، وأكد السائق أنها قفزت من السيارة، لكنه أكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.
بيان شركة أوبر:
أكد المتحدث الرسمي للشركة أن الفريق المختص بالاستجابة للحوادث على تواصل مع أسرة قتاة الشروق، وتلتزم الشركة بتوفير رحلات آمنة وموثوقة للركاب، وتحظر إرشادات الشركة أي عنف أو سلوك غير لائق، ويتم التعامل مع أي تصرف من هذا النوع بكل جدية.