على الرغم من أن شركة غوغل قد أوقفت ميزة إنشاء صور للأشخاص باستخدام نموذجها الذكي Gemini، إلا أن الجدل لا يزال قائمًا على منصات التواصل الاجتماعي بشأنها، وتم إلغاء هذه الأداة من قبل الشركة بعد تلقيها انتقادات من بعض المستخدمين بسبب عدم دقة الصور وعدم صحتها للأشخاص، وخاصة فيما يتعلق بالاختلافات العرقية.
أداة Gemini تهدد مصداقية جوجل
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال بعض المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة “إكس”، يقومون بنشر صور لأشخاص ذوي بشرة سمراء بشكل غير صحيح، وذلك كتعبير صريح عن الانتقاد لغوغل.
انتشرت العديد من الصور التهكمية على هذه المنصة، وكان مالك منصة “إكس” إيلون ماسك أول من انتقد أخطاء “Gemini”، مشيرًا إلى أنها “تحمل صفة العنصرية والتعصب ضد الحضارة”.
تدريب الذكاء الاصطناعي
من جانب آخر، أثنى بعض المستخدمين على التنوع الذي حاولت غوغل تحقيقه في إنشاء الصور، بهدف تصحيح التحيز العرقي في تدريب الذكاء الاصطناعي، ولكن التصحيح تجاوز الحدود المناسبة والمقبولة.
وأثار هذا الجدل حول الذكاء الاصطناعي الخاص بـ “جيميني” نقاشًا أوسع حول الآثار الأخلاقية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وعن مسؤولية شركات التكنولوجيا في ضمان دقة وعدم التحيز في وجهات النظر.
تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي
والجدير بالذكر أن غوغل قد أوقفت ميزة إنشاء الصور بعد تلقيها انتقادات بسبب تمثيلها غير الدقيق لشخصيات وأحداث تاريخية.
ومن جانب آخر، قدمت شركة “غوغل” مؤخرًا نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي تحت اسم “جيما”، وهو موجه خصيصًا للباحثين الذين يرغبون في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على أجهزتهم الشخصية بدلاً من الاعتماد على خدمات السحابة.
يشترك نموذج جيما في بعض المكونات التقنية والبنية التحتية مع نموذج جيميني الأكبر، وتم طرحه من قبل غوغل في نموذجين: “جيما 2B وجيما 7B”.
يتيح للباحثين الوصول إلى نماذج جيما المدربة مسبقًا ومعايرتها للحصول على التعليمات، ويمكن تشغيلها محليًا على أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة، أو يمكن الوصول إليها من خلال السحابة.