مع توقيع مصر والإمارات العربية المتحدة عقدًا لتطوير مدينة رأس الحكمة بتكلفة 150 مليار دولار، يزداد فضول الكثيرين لمعرفة موقع هذه المدينة الساحلية الواعدة.
تُمثل مدينة رأس الحكمة نموذجًا فريدًا للتنمية الحضرية والسياحية في مصر. من خلال الاستثمار في هذه المنطقة الواعدة، تسعى مصر إلى تحقيق قفزة نوعية في قطاعات السياحة والعقارات والاقتصاد بشكل عام.
أين تقع مدينة رأس الحكمة
تقع رأس الحكمة على الساحل الشمالي، وتتبع محافظة مرسى مطروح. تمتد شواطئها من منطقة الضبعة (الكيلو 170 على طريق الساحل الشمالي الغربي) إلى مدينة مرسى مطروح (الكيلو 220). وتشتهر المنطقة بوجود استراحة الملك فاروق التي بناها عام 1952.
تُعد رأس الحكمة إحدى أهم المناطق الاستراتيجية ضمن المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر. تتمتع المنطقة بمقومات تنموية شاملة، تشمل:
محميات طبيعية: مثل محمية وادي الريان ومحمية العميد.
مناطق أثرية: مثل مدينة العلمين الجديدة وموقع العلمين التاريخي.
خلجان ورؤوس بحرية: مثل خليج رأس الحكمة ورأس العميد.
كثبان رملية: مثل كثبان العلمين.
بيئة طبيعية مناسبة لأنواع الأنشطة السياحية: مثل الأنشطة البحرية والشاطئية والتاريخية وسياحة السفاري والأنشطة الصحراوية.
نواة أولية للتنمية السياحية: تشمل طاقة فندقية مميزة ومراكز للمنتجعات والمؤتمرات.
منطقة واعدة بالسياحة والاستثمار:
تُعتبر رأس الحكمة منطقة رائدة سياحيًا واستثماريًا وعمرانيًا، ومركزًا عالميًا للسياحة في منطقة الشرق الأوسط والعالم. تهدف خطط التطوير إلى:
تنمية السياحة المحلية والدولية: من خلال استغلال الشاطئ على مدار العام.
خلق فرص عمل: من خلال المشاريع الاستثمارية والسياحية.
تحقيق تنمية مستدامة: تحافظ على البيئة وتلبي احتياجات المجتمع.
يُسهل الطريق الدولي الساحلي الذي يمتد من حدود مصر الغربية إلى الإسكندرية التنقل الآمن والسريع إلى رأس الحكمة