انخفض سعر الدولار الأمريكي، وإلقاء نظرة على بيانات التوظيف بالقطاع الخاص إلي شهر نوفمبر، حيث يقترب لأكبر خسارة شهرية منذ أواخر عام 2010.
أسعار المستهلك
وكشف التضخم بمنطقة اليورو في شهر نوفمبر عن أول تباطؤ شهري في يونيو من العام الماضي، وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 10٪ فقط للشهر الماضي، وذلك بالمقارنة مع التوقعات بزيادة تبلغ 10.4٪ لشهر نوفمبر، ومقابل القراءة النهائية في شهر أكتوبر عند 10.6٪.
ومازال خمسة أضعاف المعدل المستهدف إلي البنك المركزي الأوروبي، بعد الاقتراب من عامين من تسارع التضخم بلا هوادة ، يمكن للأسواق أن ترحب بأي إشارة على أن الأسوأ قد يكون قد انتهى.
وأوضح فريدريك دوكروزيت، أنه مازال التضخم الرئيسي يرتفع ويتجاوز توقعات موظفي البنك المركزي الأوروبي.
مفاجأة سعر الدولار وارتفاع الذهب
بزداد سعر اليورو في آخر مرة بنسبة 0.4٪ إلى 1.0367 دولارًا ، وارتفع عن أدنى مستوى له خلال أسبوع في وقت سابق يوم الأربعاء عند قيمة 1.0319 دولارًا. واستقر مقابل الجنيه الاسترليني، عند 86.38 بنس.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي عند 0.36 بالمئة لـ 106.47 منخفضًا من أعلى المستويات 106.90، و خسر أكثر من 4٪ في نوفمبر، مسجلاً الي أسوأ أداء شهري مقابل سلة من ست عملات رئيسية منذ شهر سبتمبر 2010.
وصعد المستثمرون من رهاناتهم على أن التضخم سجل ذروته وسيشير بنك الاحتياطي الفيدرالي لـتحول لموقف أكثر ليونة بشأن السياسة النقدية،و ليس أقلها أن العالم يميل لركود محتمل بالعام القادم.