أوضحت مجلة “ناشيونال انترست” إن خطة الدول الغربية لفرض سقف سعري على النفط الروسي، تدفع أسعار النفط لمستويات تاريخية ما سيضر كافة الدول المستهلكة وخاصة دول الغرب.
وأضافت أنه من المقرر تنفيذ دول مجموعة السبع سياسة إلي أقصى سعر على المنتجات البترولية الروسية المنقولة من خلال البحر.
النفط الروسي
وطبقا إلي وزارة الخزانة الأمريكية فإن سقف السعر سيمنع الشركات الموجودة بدول مجموعة السبع من تقديم خِدْمَات السمسرة بالسلع والشحن والتأمين والسمسرة الجمركية للنقل البحري الخاص بالنفط الروسي.
وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون إن الحوافز الاقتصادية ستحث روسيا على الحفاظ بتدفق خامها بالأسواق العالمية بدلاً من وقف الإنتاج ، كما هدد الكرملين.
شفافية الأسعار
وأشارت الي أن سقف السعر يمنح المشترين شفافية في الأسعار عندما يتفاوضون مع روسيا، منوها الى انه في حالة التفاف روسيا على السقف مع المشترين من خارج التحالف فإن عائداتها ستظل تتراجع.
وإذا كان لدى المشترين نفوذ أكبر من أجل شراء النفط الروسي بأسعار منخفضة ، فمن المرجح عدم إلتزام الصين والهند بنظام الحد الأقصى إلي الأسعار.
وأضافت أن الهند وروسيا تمتلكان آلية دفع ثنائية و تأمين معزول عن سياسة أقصى سعر والعقوبات الغربية الأخرى.
معاملات النفط
وأشارت الي الصفقة الموقعة بين الصين و شركة جازبروم في شهر سبتمبر أوجدت آلية دفع اليوان و الروبل الي مبيعات الغاز و أشار المسؤولون الروس للعمل بتطبيق نظام مماثل الي معاملات النفط.
ويتمثل التحدي الأكبر الذي يواجه صانعي السياسة بالولايات المتحدة وأن الظروف السياسية الحالية قللت من فعالية الإجراءات الاقتصادية العقابية المتخذه من واشنطن.
وأشارت الي إن بنك “جي بي مورجان” الأمريكي، يتوقع استكمال تهديداتها من خلال قطع صادرات النفط للدول المشاركة في سقف الأسعار، و يقفز سعر خام برنت لـ 380 دولارًا للبرميل.