رفضت الحكومة الكويتية اليوم الأربعاء الموافق 14 فبراير 2024، والموافق الرابع من شهر شعبان الموافق 1445 هجريا، حضور جلسة مجلس الأمة الكويتي بعد رفض شطب كلام عبدالكريم الكندري.
وتسبب كلام عبدالكريم الكندري عضو المجلس في التسبب في أزمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الدولة الكويتية، بعد تصويت 44 عضواً في مجلس الأمة على رفض شطب الكلمة من مضبطة الجلسة الماضية.
شطب كلام عبدالكريم الكندري
وكان عبدالكريم الكندري قد أكد في جلسة الأربعاء الماضي أثناء مناقشة الخطاب الأميري موجهاً حديثه إلي رئيس مجلس الأمة الكويتي، أنك قمت بشطب مداخلتي بالرد على الخطاب الأميري في التلفزيون بداية، ثم قمت بشطبها من المضبطة. ولا بد أن نؤكد بأن هذه المسألة ليست جوازية، اللي يعجبك تذيعه واللي ما يعجبك ما تذيعه، أنا منذ 10 سنوات وأنا أناضل داخل هذه القاعة كل هذا في سبيل كلمة الحق، مضيفاً أنت أظهرتني أمام الشعب، وكأني أسأت للقيادة، أنت تملك خبرة كبيرة في العمل السياسي ومصداقية في الشارع، فصعب جداً أن يصدق الشعب عبد الكريم الكندري. وأنت شطبت كلمتي، وخالفت عرفاً برلمانياً، وخالفت نفسك، لأني أتيت بسوابق برلمانية برئاستك. فالسيد النائب عباس مناور في 1985، كان يرد على الخطاب الأميري، وتحدث صراحة بأن الخطاب لابد أن يوجه لسمو الأمير، والنائب جاسم الخرافي أيضاً قال بشكل واضح علينا أن نتمعن في الكلمة وتحدث عن النطق السامي.
في هذا السياق تشير بعض التقارير الصحفية المقربة من الحكومة أن الحكومة تدرس كل الخيارات في ظل الأجواء التي شهدتها الجلسة، والرسائل النيابية في أكثر من اتجاه، بخصوص القرارات الحكومية والتلويح بتصعيد نيابي