تواصل الأجهزة الأمنية في جمهورية مصر العربية، حملتها لضبط مافيا الذهب والدولار، وذلك بعد أن سجلا كلا من عملة الولايات المتحدة الأمريكية والمعدن النفيس، ارتفاعات قياسية جديدة في السوق المصري.
وأصدرت وزارة الداخلية بياناً هاماً خلال الساعات القليلة الماضية من اليوم السبت الموافق 10 فبراير 2024، والموافق 29 رجب 1445 هجريا، والتي كشفت عن تفاصيل بشأن ضبط عدد من تجر الذهب والسوق السواء.
أمبراطور الذهب
وأكدت الداخلية في بيانها أن الأجهزة الأمنية نجحت يوم الخميس الماضي الموافق الثامن من الشهر الميلادي الجاري، من ضبط تشكيل عصابي تخصص بتجميع خام الذهب الناتج عن عمليات التنقيب غير الشرعي بالمناطق الجبلية وإعادة سبكه ومعايرته في إحدى الشقق السكنية، بمدينة الشلاتين المستغلة كورشة لذلك.
وأوضحت الوزارة الأمنية المصرية في بيانها على الفيس بوك أن أن أمبراطور الذهب الجديد يقوم بتهريب الذهب للقاهرة وبيعه بالأسواق حيث عثر بحوزتهم على سبيكة أسطوانية الشكل لخام الذهب وزنت 150 غراما “حديثة السبك غير مدموغة” و38 خاتما فضة وزنوا 290 غراماً بالإضافة إلى الأدوات المستخدمة في نشاطهم الإجرامي، مشيرة إلي أن تمكنت حتى الآن من ضبط نحو 23 رجل أعمال وتاجر آخرين من الأسماء الرنانة والكبيرة التي تعمل في مجال الذهب والإتجار بالنقد الأجنبي، وغالبيتهم أرشد عن شبكات كثيرة تعمل في المحافظات لصالحهم
السوق السوداء للدولار
وأضافت الوزارة أن التحريات التي تجريها الأجهزة الأمنية تبين أن عددا من رجال الأعمال الكبار بينهم ملياردير شهير اشتروا نحو 200 مليون دولار من السوق السوداء بسعر 65 جنيها للدولار الواحد وخسروا الملايين من الجنيهات بعد انخفاض سعر الدولار لنحو 50 جنيها