أفاد مسؤول تنفيذي بارز اليوم الأربعاء بأن شركة أرامكو السعودية تجري محادثات تتعلق بالاستثمار مع شركات في الهند. وأشار فيصل بن محمد الفقير، النائب الأعلى للرئيس لتحويل السوائل إلى كيميائيات في أرامكو السعودية، إلى أن وفودًا مشاركة من الشركة ستشارك في أسبوع الطاقة في ولاية جوا بالهند، وأعرب عن أمله في أن يتم الإعلان قريبًا عن بعض الاستثمارات في الشركات الهندية، دون تحديد خطط الشركة.
أكبر دولة مصدرة للنفط الخام
تعزز أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم والعضو الرئيسي في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) استثماراتها في قطاع التكرير والبتروكيماويات في مناطق آسيا المختلفة بهدف توسيع أسواقها للنفط الخام، حيث تعتبر النمو في صناعة الكيماويات أمرًا أساسيًا لاستراتيجيتها في توسيع نشاطاتها في مجالات التكرير والمعالجة والتسويق.
شركة أرامكو وشركة بترول أبوظبي
انضمت شركة أرامكو وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في عام 2018 إلى تحالف شركات هندية تديرها الدولة لإنشاء مصفاة ساحلية بطاقة إنتاجية تبلغ 1.2 مليون برميل يوميًا ومصنع للبتروكيماويات في ولاية مهاراشترا بغرب الهند، ولكن هذا المشروع واجه تحديات تتعلق بحيازة الأراضي.
تقوم السعودية بضخ حوالي تسعة ملايين برميل يوميًا، وهذا يقل بكثير عن طاقتها الحالية التي تبلغ حوالي 12 مليون برميل يوميًا بعد تخفيض الإنتاج وفقًا لاتفاقية مع أوبك وحلفائها في العام الماضي.
ذكرت وكالة رويترز في السنة الماضية أن الهند، التي تعتبر ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، تهدف إلى التعاون مع شركة أرامكو في إطار برنامجها المخطط لاحتياطي النفط الاستراتيجي بهدف تعزيز العلاقات مع موردها الرئيسي للنفط.