يحتفل المسلمون بليلة الإسراء والمعراج في المساء من يوم الأربعاء 26 رجب 1445 هـ الموافق 7 فبراير/ شباط 2024 م، وتعتبر ليلة الإسراء والمعراج من الليالي المهمة في الدين الإسلامي وتحظى بأهمية كبيرة.
ليلة الإسراء والمعراج
في هذه الليلة، أسري بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، حيث أم الأنبياء في الصلاة.
ثم عرج إلى السماء العليا وتلقى فيها تكليفه بالصلاة، بعد أن شاهد الله العديد من المشاهد المهمة المتعلقة بمصائر العباد وأساليب فتنتهم وأساليب نجاتهم.
فضل الدعاء في ليلة الإسراء والمعراج
في ليلة الإسراء والمعراج، يُنصح بالدعاء والتضرع، وفي هذه الليلة، قد دعا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأمته في أكثر من مناسبة، هناك عدة صيغ مختلفة للدعاء في هذه الليلة.
أدعية ليلة الإسراء والمعراج
من ضمن أدعية ليلة الإسراء والمعراج: (نَسْأَلُكَ يَا مُتَجَلٍّ بِجَمَالِ الْأَسْمَاءِ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِيفَةِ الْمَيْمُونَةِ، الَّتِي ظَهَرْتَ فِيهَا بِمَظْهَرِ الْإِكْرَامِ وَالْإِنْعَامِ وَالْإِحْسَانِ، أَنْ تَمُدَّنَا بِمَدَدِ حَضْرَةِ سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَسُولِكَ الْأَعْظَمِ، الْمَخْصُوصِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِإِكْرَامِكَ الْخَاصِّ، وَأَنْ تَمْلَأَ قُلُوبَنَا بِأَنْوَارِ مَعْرِفَتِهِ وَأَسْرَارِ مَحَبَّتِهِ، وَأَنْ تُفِيضَ عَليِنَا غَيْثَ الْإِحْسَانِ وَالْفَضْلِ وَالْفَتْحِ).
ومن أدعيتها أيضًا: (نَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَظْهَرٍ ظَهَرْتَ بِهِ يَا اللَّهَ، لِرَسُولِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِكُلِّ آيَةٍ أَطْلَعْتَهُ عَلَيْهَا، وَبِكُلِّ سِرٍّ كَشَفْتَهُ لَهُ، وَمَعْنًى أَطْلَعْتَهُ عَلَيْهِ، وَجَمَالٍ وَكَمَالٍ أَكْرَمْتُهُ بِهِ، وَجَلَالٍ زَيَّنْتَهُ بِهِ، وَبِكُلِّ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ الَّتِي عَلَيْهَا نَسْأَلُكَ يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّ، يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ، يَا مَنْ أَمْرُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ، يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَعَمَّ فَضْلُهُ كُلَّ شَيْءٍ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، نَسْأَلُكَ بِكُلِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ، وَبِكُلِّ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ، أَنْ تُغْنِيَنَا غَنَاءً يَلِيقُ بِكَمَالِ جَمَالِكَ، وَأَنْ تَحْفَظنَا حِفْظًا يَلِيقُ بِكَمَالِ جَلَالِكَ؛ حَتَّىٰ لَا نَشْهَدَ إِلَّا أَنْتَ، وَنَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ أَنْ تُوزِعَنَا نَشْكُرُ نَعْمَاءَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا، وَتوَفِّقَنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَقْوَالِنَا وَأَحْوَالِنَا وَأَعْمَالِنَا، بِحَيْثُ لَا نَمِيلُ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَا أَقَلَّ وَلَا أَكْثَرَ عَنِ التَّمَسُّكِ بِالسُّنَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، وَلَا نَشْتَغِلُ بِسِوَاكَ يَا اللَّهَ يَا اللَّهَ يَا اللَّهَ، طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَا أَقَلَّ وَلَا أَكْثِرَ)