توقع استطلاع أجري من وكالة رويترز، بشأن سعر صرف الجنيه المصري وذلك حتى نهاية شهر يونيو المقبل 2024، وذلك تزامنا مع انخفاض إيرادات قناة السويس بنسبة 40% بالنصف الأول من شهر يناير الحالي، مما انعكس بذلك على صدمة لاستطلاع حال الاقتصاد المصري.
توقعات سعر صرف الجنيه المصري
كما أظهر الاستطلاع من قبل وكالة رويترز وشمل 14 خبير اقتصادي، تخفيض نموِ الاقتصاد المصري في السنة المالية الحالية إلى 3.5%، ويكون ذلك التخفيض من 3.9% الذي حدث باستطلاع تم إجرائه خلال شهر أكتوبر الماضي 2023، وكذلك انخفاض من 4.2% في استطلاع شهر يوليو الماضي 2023.
فيما توقع الاستطلاع، إنه سيتم تراجع سعر صرف الجنيه المصري ليكون بقيمة 40 جنيها مقابل الدولار بحلول نهاية يونيو المقبل 2024، وإلى 43 جنيها للدولار بحلول نهاية يونيو 2025، بينما جاءت التوقعات لتراجع التضخم ليصل إلى 30.8% قبل التباطؤ الذي يصل إلى 18.2% خلال السنة المقبلة.
تراجع الجنيه نتيجة ارتفاع التضخم
حيث تأتي التوقعات الجديدة بشأن تراجع الجنيه خلال الفترة المقبلة، ويكون من ضمن أسباب ذلك، هو نتيجة ارتفاع التضخم، وكذلك بسبب انخفاض إيرادات قناة السويس، وأيضا بسبب تداعيات الحرب في غزة، ويأتي هذا الاستطلاع بشأن النظرة المستقبلية لمصر، والتي تكون من مستقرة إلى سلبية.
وفي نفس السياق، تستمر صعوبات الاقتصاد المصري وتراجع الجنيه المصري، وبالأخص مع الاتفاقات التي تمت من قبل مع صندوق النقدِ الدولي الذي تم توقيعه في ديسمبر 2022.