منذ طرحه قبل أكثر من عام، زاد الاعتماد على روبوت الدردشة الذكي ChatGPT في العديد من المجالات لإنشاء المحتوى الكتابي بأنواعه، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال هناك هفوات في طريقة استخدام الروبوت الذكي، مما يؤدي إلى عدم الحصول على نتائج محتوى مثالية كما يتوقع المستخدمون.
خبراء مجال الذكاء الاصطناعي
ومن أجل معالجة ذلك، استعانت “بيزنس إنسايدر” بخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي للاستشارة والحصول على نصائحهم للوصول إلى الطريقة المثلى للاستفادة من روبوت الدردشة الذكي والخطوات التي يجب اتباعها لاستخدامه بشكل مثالي.
وأوصى الخبراء بالخطوة الأولى التي يجب اتباعها في التعامل مع ChatGPT، وهي تحديد المهمة المطلوبة من الروبوت بدقة، ويقول خبير في مجال الذكاء الاصطناعي “جيسون جوليا” لـ بيزنس إنسايدر: “يجب على المستخدم التعامل مع روبوت الدردشة الذكي كما لو كان موظفًا يحتاج إلى تعليمات واضحة ودقيقة لكي يتمكن من أداء وظيفته”.
وتعتمد هذه النصيحة على توجيه أمر دقيق يشمل جميع تفاصيل المهمة المطلوبة من ChatGPT، حتى يتم الحصول على النتائج بنفس الدقة، ومن بين النصائح الأخرى التي تضمن الاستفادة المثلى من ChatGPT، الدقة في توجيه الأوامر للروبوت، مع توجيه الأوامر لكل مهمة بشكل منفصل، وعدم توجيه أكثر من أمر لأكثر من غرض في نفس الوقت لتجنب الارتباك.
نصيحة الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي
وكانت نصيحة الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي في هذه النقطة واضحة، “لا تطلب الكثير من ChatGPT في وقت واحد”. استنادًا إلى المعلومات السابقة، من الضروري تحسين صياغة الأوامر في كل مرة تتعامل فيها مع ChatGPT.
إذا كانت ردود روبوت الدردشة الذكي ليست كما ترغب، من الضروري إعادة صياغة الأمر الموجه وإضافة مزيد من التوضيحات والتفاصيل لتحسين دقة الاستجابة، مع تكرار الاستخدام، سيلاحظ المستخدم تحسنًا مستمرًا في توجيه الأوامر.
من النصائح التي قدمها الخبراء في التعامل مع ChatGPT، يجب أن يتم توفير سياق واضح في الأمر الكتابي الموجه لروبوت الدردشة، يحتوي على تفاصيل تساعد النظام على تقديم نتائج دقيقة.
يفضل أيضًا تدعيم الأمر الكتابي الموجه لـ ChatGPT بسياقات تشمل معلومات تاريخية عن الموضوع أو المستخدم نفسه، وخلفيات إرشادية.