أثارت القصص “الغريبة” جدلاً كبيراً في عام 2023، حيث ادعى “علماء” أنهم رأوا أنواعاً من الكائنات التي انقرضت منذ زمن بعيد، وجمع موقع “لايف ساينس” أبرز هذه القصص التي أثارت الجدل خلال العام الماضي، ومن بينها:
ادعى أحد علماء الفيزياء الفلكية المشهورين في جامعة هارفارد أن هناك أكثر من 50 كرة معدنية “شاذة” تم سحبها من المحيط الهادئ، ويمكن أن تكون تابعة لكائنات فضائية ذكية.
– كرات معدنية “شاذة”
وادعى آفي لوب أن الكرات الصغيرة من المحتمل أن تكون سقطت في المحيط في عام 2014، عندما انطلقت كرة نارية عبر السماء فوق بابوا غينيا الجديدة. وقال إن الجسم المشتعل يمكن أن يكون بقايا نظام نجمي آخر وربما يحتوي على آثار تكنولوجيا غريبة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، توصلت العديد من الدراسات إلى أن الكرات المعدنية هي على الأرجح نتيجة ثانوية لحرق الفحم، وربما تكون قد تكون ناتجة عن التلوث الصناعي على الأرض. ونفى لوب هذه النتائج في تدوينة بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني.
– نمور تسمانيا تجوب البرية
استناداً إلى المشاهدات التي تم الإبلاغ عنها منذ عام 1910، اقترح الباحثون في مارس/آذار 2023 أن نمور تسمانيا (Thylacinus cynocephalus) لا تزال حية في البرية حتى الثمانينيات، وربما لا تزال تجوب البرية حتى اليوم.
كان يُعتقد سابقاً أن هذه “الجرابيات” انقرضت في عام 1936، عندما توفي آخر نمر تسمانيا المعروف في الأسرة. ولكن تقدير الباحثين هو أن أقرب تاريخ للانقراض كان في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، إذاً فإن هذا النوع قد انقرض بالفعل.
ومع ذلك، تم استقبال الدراسة بالتشكيك، حيث اعتمدت النتائج فقط على تقارير عن مشاهدات لنمور تسمانيا.
– حفريات الديناصورات البرازيلية
شهر مايو/أيار 2023، انتقد علماء الحفريات فريقا من الباحثين في أوروبا بعد أن نشروا دراسة عن حفريات ديناصور عمرها 115 مليون عام تم اكتشافها بواسطة حفارين تجاريين في البرازيل ثم بيعت وشحنت إلى ألمانيا.
وتنتمي العينات إلى نوع من الحيوانات آكلة اللحوم مرتبط بـ Spinosaurus المعروف باسم Irritator Challengeri.
واعتقد معدو الدراسة أن الحفريات تنتمي قانونيا إلى ألمانيا، لأنها وصلت إلى هناك قبل عام 1990، وبعد ذلك الوقت بدأت البرازيل في تقييد الصادرات العلمية إلى دول أخرى.
لكن قانونا قديما صدر عام 1942 ينص على أن الحفريات البرازيلية هي ملكية فدرالية ولا يمكن بيعها، ما يعني أن الحفريات ربما تكون مسروقة. واتفق علماء الحفريات على ضرورة إعادة الحفريات إلى البرازيل.
– ضجة أشباه الموصلات
ادعى باحثون في كوريا الجنوبية أنهم صنعوا موصلا فائقا في درجات حرارة وضغط الغرفة، ما أثار موجة من المحاولات لتكرار النتائج.
وإذا أمكن التحقق من ذلك، فإن اكتشاف مادة قادرة على حمل الكهرباء في درجات الحرارة اليومية وبدون مقاومة كهربائية من شأنه أن يفتح نوافذ تكنولوجية جديدة.
لكن خبراء آخرين حذروا من أن العمل المنشور كان غير دقيق ولم يخضع لمراجعة النظراء. وعندما حاولوا تكرار النتائج، لم تسفر أي من المواد التي صنعوها عن نتائج مماثلة لـ LK-99، الموصل الفائق الذي ابتكره الفريق الكوري الجنوبي.