أعلنت شركة “إنتل كورب” أنها ستستثمر مبلغ 25 مليار دولار في إسرائيل بعد أن حصلت على حوافز بقيمة 3.2 مليار دولار من الحكومة، تمت الموافقة على منح الشركة هذه الدعم المالي من قبل الحكومة الإسرائيلية، وسيتم استخدامه لتوسيع موقع تصنيع الرقائق التابع للشركة في كريات جات، جنوب تل أبيب.
الاستثمار الأكبر على الإطلاق
تمثل هذه الحوافز 12.8٪ من إجمالي استثمارات شركة إنتل. يعتبر هذا الاستثمار الأكبر على الإطلاق في إسرائيل من قبل شركة أجنبية، يأتي هذا في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، حيث هاجمت حماس إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول.
ويعتبر هذا الاستثمار دعمًا كبيرًا من شركة أمريكية وعرضًا سخيًا من الحكومة الإسرائيلية في ظل الضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة على إسرائيل للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة.
خطة توسعة إنتل
وتعتبر خطة توسعة إنتل في كريات جات في قطاع غزة خطوة مهمة في إطار جهود الشركة لتعزيز سلسلة التوريد العالمية، وذلك بالإضافة إلى استثماراتها الحالية والمستقبلية في أوروبا والولايات المتحدة، وقد تلقت الشركة دعما كبيرا من شركة أمريكية وعرضا سخيا من الحكومة الإسرائيلية، في ظل الضغوط التي تمارسها واشنطن على إسرائيل للحد من الأضرار التي يتعرض لها المدنيون في غزة، وقبل فتح السوق، ارتفع سهم إنتل بنسبة 1.9% إلى 48.90 دولار على ناسداك.
وقالت وزارتا المالية والاقتصاد الإسرائيليتان إن استثمار شركة إنتل، وخاصة في هذه الفترة وفي ظل المنافسة العالمية لجذب استثمارات كبيرة في مجال الرقائق، يعد تعبيرا كبيرا عن الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضحتا أن الاستثمار سيعود بمنافع مالية مباشرة على إسرائيل تتجاوز بكثير المنحة الحكومية، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش “هذا الاستثمار، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا ضد الشر المطلق، وهي حرب يجب أن يهزم فيها الخير الشر، هو استثمار في القيم الصحيحة والصالحة التي تبشر بالتقدم للإنسانية”.