زادت أسعار وتكاليف الشحن في جميع أنحاء العالم إلى مستويات قياسية بسبب الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على السفن، وقد تحولت هذه الهجمات إلى أزمة في البحر الأحمر، مما اضطر العديد من الشركات إلى تغيير مسار سفنها. وهذا أدى إلى ارتفاع التكاليف، بما في ذلك التكاليف الجوية والبرية، بسبب زيادة الطلب عليها كبديل للشحن البحري.
إرتفاع أسعار الشحن
ووفقًا لتقرير نشرته شبكة CNBC الأمريكية، فإن مديري الخدمات اللوجستية العالمية يواجهون حاليًا عاصفة ذات جبهتين. وتتمثل هذه العاصفة في ارتفاع أسعار الشحن البحري والجوي، وفي وجود بضائع عالقة، وكلاهما يشكل تهديدًا لسلسلة التوريد العالمية.
أسعار الشحن البحري
ارتفعت أسعار الشحن البحري بشكل كبير خلال ساعات يوم الخميس بسبب تحويل المزيد من السفن من البحر الأحمر. ووصلت الأسعار إلى 10 آلاف دولار لكل حاوية بحجم 40 قدمًا من شنغهاي إلى بريطانيا، وكانت الأسعار في الأسبوع الماضي تبلغ فقط 1900 دولار للحاوية بحجم 20 قدمًا و2400 دولار للحاوية بحجم 40 قدمًا.
ووفقًا لتقرير CNBC، أصبحت أسعار الشحنات في الشرق الأوسط أكثر من ضعف ما كانت عليه في السابق، مما يعني أننا ننتظر موجة جديدة من التضخم وارتفاع أسعار السلع والبضائع.
الرئيس التنفيذي لشركة OL USA
يقول آلان باير، الرئيس التنفيذي لشركة OL USA، إن الأسعار تتعرض لتعديلات سريعة حيث تعمل شركات النقل البحري على استرداد التكاليف الإضافية لتحويل سفنها. ومع ذلك، فإن هذه الزيادات الكبيرة في الأسعار تحتاج إلى توضيح أكثر للمجتمع اللوجستي، بما في ذلك المستوردين والمصدرين والحكومات، لفهم دوافع هذه الزيادات الكبيرة في الأسعار.