في نهاية شهر رمضان الكريم أي منذ ما يقارب أسبوعين، أعلنت الحكومة المصرية ولجنة إدارة أزمة كورونا في مصر عن تخفيف الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة في منتصف شهر مارس الماضي، وأعلنت الحكومة أن هناك فتح تدريجي في منتصف شهر يونيو الجاري، وبدأت دول العالم أجمع في الفتح التدريجي مع الالتزام باجراءات التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات في الاماكن العامة والمواصلات حفاظًا على ارواح المواطنين في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وعدم وجود علاج أو لقاح له حتى الآن..
وزيرة الصحة والسكان الدكتور هالة زايد، تقول أن العالم كله ينتظر الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد، وحال الوصول إليه الأزمة ستحل بشكل كبيرة وأن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في بداية الأزمة من أجل مواجهة الفيروس اللعين.
مصر تتجه نحو الحياة الطبيعية 100%
وأضافت وزيرة الصحة والسكان أن الدولة المصرية في اتجاه الفتح التدريجي وفقًا للجنة إدارة الأزمة وما اعلنته في السابق أن الفتح التدريجي قادم في منتصف يونيو الجاري ولكن وفقًا لمعايير وضوابط معينة، وهي ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي وغسل الايدي بانتظام.
وأوضحت الوزيرة الدكتورة هالة زايد أنه من الضروري على كافة المواطنين اتباع الإجراءات الاحترازية من ارتداء الماسك “الكمامة”، حيث أوضحت ان الدولة المصرية تتجه نحو الحياة الطبيعية بشكل 100%.
مصر تواجه فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”
الجدير بالذكر أنه في الفترة الأخيرة شهدت جمهورية مصر العربية زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ولكن أعلنت وزارة الصحة والسكان أن الكثير من الحلات المصابة مستقرة، كما اعلنت الوزارة أن نسب الوفيات انخفضت حيث تمثل الآن 3.5% بعد ان كانت 7% أو أقل بقليل.