سجلت أونصة الذهب أعلى إغلاق في تاريخها، عند مستوى 2072 دولاراً، بنهاية تداولات يوم الجمعة الماضي، لترتفع مكاسبها خلال 3 أسابيع متتالية إلى 7%، وجاءت هذه الارتفاعات بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ التضخم وتراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
ارتفاع سعر أونصة الذهب
في 29 أكتوبر الماضي، قفز سعر أونصة الذهب ليتجاوز حاجز الألفي دولار للمرة الأولى منذ مايو الماضي، وذلك بسبب توسع الجيش الإسرائيلي في عملياته في قطاع غزة، وقال رئيس الدخل الثابت في “NewEdge Wealth”، بين إيمونز، إن الشهر الأخير من العام عادة ما يشهد زيادة في الطلب على الذهب، وهذا كان واضحًا جدًا في شهر ديسمبر من كل عام.
وأضاف في حديثه لشبكة “CNBC”: “لقد كان أداءً قويًا جدًا للذهب، خاصةً عندما يكون هناك ارتفاع في سوق الأسهم في نوفمبر”، وأشار إيمونز إلى الظروف الاقتصادية والجيوسياسية كمحفزات إضافية للذهب.
الانتخابات الرئاسية الأميركية
وقال: “هناك حالة من عدم اليقين في العام المقبل؛ الانتخابات الرئاسية الأميركية، والركود المحتمل”، وفي الوقت نفسه، يرتفع الذهب عندما يكون هناك شعور بالمخاطرة في الأسواق، وذلك عندما تنخفض الأسعار الحقيقية وأسعار الفائدة، وهذا يمنح الذهب دفعة جيدة للصعود.
وأضاف أن زيادة اهتمام البنوك المركزية بالذهب في مواجهة تضاؤل المعروض، سيدفع السعر نحو الارتفاع بشكل كبير نحو 2100 دولار، وأشار إلى أنه إذا استمرت أسعار الفائدة في الانخفاض، فسوف ينخفض الدولار، وهذا سيكون داعمًا قويًا للذهب وسيساعده على اختراق مستويات عالية بشكل كبير.