أكثر من 68% من مرضى الأمراض العصبية يرون أن تأثيرات تغير المناخ كانت سيئة على صحتهم.
حيث تُعُّد الأمراض العصبية من بين الأمراض الأكثر عبئا، سواء كان لتغير المناخ تأثيرات معينة على أمراض عصبية محددة أم لا، ومن ثمَّ فإن ضعف القدرة على التكيف مع التغيير الذي يحدثه المناخ والذي يؤثر على الأشخاص المصابين بأمراض عصبية يتطلب من أطباء الأعصاب أن يكون لديهم وعي بالتأثيرات المناخية المحتملة وإدارتها.
تأثير تغير المناخ على الأعصاب
حيث إنه من المرجح أن تؤدي الأحداث المناخية المتطرفة إلى حدوث السكتة الدماغية وشدتها، والصداع النصفي، وبطء الاستشفاء لدى مرضى ألزهايمر، وتفاقم مرض التصلب العصبي المتعدد لدى البالغين، بسبب الارتباط الواضح بين الحرارة وتفاقم أعراض المرض.
تُعتبر أمراض الجهاز العصبي من بين الأمراض الأكثر إرهاقًا، سواء كان لتغير المناخ تأثيرات محددة على أمراض الجهاز العصبي أم لا، وبالتالي فإن ضعف القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية التي تؤثر على المصابين بأمراض الجهاز العصبي يتطلب من أطباء الأعصاب أن يكونوا على دراية بالتأثيرات المناخية المحتملة وكيفية التعامل معها.
علاقة المناخ بالسكتة الدماغية
حيث يُعتقد أن الأحداث المناخية المتطرفة يمكن أن تؤدي إلى حدوث السكتة الدماغية وتفاقمها، والصداع النصفي، وبطء عملية التعافي لدى مرضى الزهايمر، وتفاقم مرض التصلب المتعدد لدى البالغين، نظرًا للارتباط الواضح بين الحرارة وتفاقم أعراض المرض.
هذا التأثير، المعروف باسم ظاهرة “أوثوف”، يعني أن المرضى الذين يعانون من أمراض عصبية معينة يمكن أن يعانوا من أعراض متفاقمة عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، سواء كان ذلك بسبب الحمى أم ممارسة التمارين الرياضية القوية أم مجرد يوم حار بشكل خاص.
تُعرف هذه الظاهرة، المعروفة باسم “أوثوف”، بأن المرضى الذين يعانون من أمراض عصبية معينة قد يعانون من تفاقم الأعراض عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، سواء بسبب الحمى أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو حتى في أيام حارة بشكل خاص.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذه الحالات فإن المزيد من الأيام الحارة قد تعني المزيد من الأيام التي يقضونها في المعاناة من الضعف والخدر والوخز في الأطراف، أو حتى فقدان الرؤية.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذه الحالات، فإن زيادة أيام الحرارة قد تعني زيادة أيام الشعور بالضعف والخدر والوخز في الأطراف، أو حتى فقدان الرؤية.