تشهد الجامعة الحرة للتعليم في المملكة الغربية والتي النقابات الأربع الأكثر تمثيلية والتي شاركت في الحوار القطاعي منذ بدايته، في هذه الأيام التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، حالة من الغضب في الفترة الحالية، بسبب القرار الذي تم اتخاذه بشأنها.
وقامت عدد الفروع الخاصة للجامعة الحرة للتعليم ضد حمل توقيع الكاتب العام يوسف علاكوش جميع المنتسبين للجامعة إلى رفع جميع النضالية والعودة لاستئناف العمل في مبادرة حسن نية من أجل الدخول في مفاوضات مع الحكومة.
في هذا السياق قامت عدد كبير من الفروع أعلنت رفضها هذه الدعوة نهائياً، وأنها سوف تواصل الإضراب التي تقوم به والاستمرار بالأعمال احتجاجية تصعيدية وذلك في حالة استمرار التماطل وعدم التجاوب مع نبض الشغيلة التعليمية التي تشهدها الجامعة الحرة للتعليم، مشيرة إلي أن سوف تقوم بمواصلة للنظام السياسي الجديد الذي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية ورفع الحيف وتحقيق المطالب التي تم الإعلان عنها في السابق.
من جانبه أعلن المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم بمدينة مريرت، عن قرار جديد في ظل استمرار الاحتجاجات ينص على الانسحاب من قرار النقابة، مشيرة إلي أن هناك استياء كبيرا في أوساط التنظيم وخارجه.
وأشار المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم بمدينة مريرت، أن القرار الذي صدر عن النقابة عبارة عن قرار انفرادي ومتسرع ولم يستشر القواعد نهائياً لاسيما وأن النقابة لم تعلن مركزيا عن الانخراط في احتجاجات التنسيق الوطني للتعليم وتنسيقيات ونقابات أخرى خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.