حدث زلزال بقوة تجاوزت 6 درجات، في جنوب شرقي إندونيسيا في وقت مبكر من يوم الخميس، وتسبب في أضرار طفيفة في منازل ومبانٍ، وعلى الرغم من حدوث بعض الذعر، لم تسجل أي إصابات واضحة جراء الزلزال.
زلزال يضرب إندونيسيا
وقد توقع العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، المتخصص في دراسة الزلازل والمشهور بآرائه المثيرة للجدل، أن يكون الأسبوع “مثيرًا للاهتمام” وحذر من إمكانية حدوث نشاط زلزالي بقوة تجاوزت 6 درجات نتيجة للتفاعلات الكوكبية الملفتة، التي قد تؤثر على قشرة الأرض، وقال في تغريدة على حسابه في تويتر : “يجب أن ننتظر ونرى كيف ستتجاوب الأرض.. هذا الأسبوع سيكون مثيرًا للاهتمام للغاية.. فكونوا على أهبة الاستعداد الإضافي”.
Again, be on watch for larger earthquakes in the next few days. https://t.co/yid8yPUbzT
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) October 30, 2023
ذكر داريونو، رئيس مركز الزلازل والتسونامي في وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية، أن الزلزال أثر بقوة على العديد من المدن والقرى وأحدث حالة من الذعر لدى البعض، كان مركز الزلزال على اليابسة ولم يكن هناك خطر من حدوث تسونامي.
تسبب الزالزال في أضرار خفيفة
وأفاد داريونو، الذي يستخدم اسمًا واحدًا، في منشور على منصة التواصل الاجتماعية “إكس” بأن الزلزال تسبب في أضرار طفيفة في العديد من المباني والمنازل، وتم تداول مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر سكان العاصمة كوبانغ، وهي أكبر مدينة في المنطقة المتأثرة، وهم يتفاعلون مع اهتزاز المنازل والمباني بعد الفجر مباشرة. وذكر شهود عيان أن أسقف مكاتب المحافظ ورئيس البلدية تضررت بسبب الزلزال.
ووفقًا للمسح الجيولوجي الأمريكي، بلغت قوة الزلزال 6.1 درجة، ووقع على عمق 36 كيلومترًا تحت السطح، كان مركز الزلزال قرب كوبانغ، على الجانب الغربي من جزيرة تيمور، على بُعد 21 كيلومترًا شمال شرقي المدينة.
بينما أشارت السلطات الإندونيسية إلى أن قوة الزلزال بلغت 6.3 درجة، وتعتبر الاختلافات في القياسات المبكرة للزلازل أمرًا شائعًا، وتعد إندونيسيا أرخبيل نشط زلزاليًا يعيش فيه حوالي 270 مليون نسمة، وتشهد تكرار حدوث الزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي.