واجه مؤسس شركة FTX “إف تي إكس”، سام بانكمان فريد، انتكاسة كبيرة في مسيرته المدهشة، في صناعة العملات المشفرة، فبعد محاكمة استمرت لمدة شهر، أدين بانكمان فريد بتهمة الاحتيال، وسرقة ما لا يقل عن 10 مليارات دولار من أموال العملاء والمستثمرين.
إدانة مؤسس “FTX” بالاحتيال
ورفض بانكمان فريد ادعاءات الاتهام، وأكد براءته خلال شهادته في محكمة مانهاتن الفيدرالية، ومع ذلك رأت هيئة المحلفين أنه مذنب في سبع تهم تتعلق بالاحتيال عبر الإنترنت، والتآمر للاحتيال على الإنترنت، بالإضافة إلى ثلاث تهم أخرى تتعلق بالمؤامرة، قد تترتب على هذه التهم عقوبات تصل إلى 110 سنة في السجن.
أظهر بانكمان فريد صدمة وتجمدت ملامح وجهه، أثناء قراءة الحكم، بينما بقي محاموه جالسين إلى جانبه، وبعدما جلس، ظل يحدق في الأرض لبضع دقائق.، وفي تصريح للإعلام، أعرب محامي بانكمان فريد، مارك كوهين، عن احترامه لقرار الهيئة المحلفين، ولكنه أعرب عن خيبة أمله الكبيرة من النتيجة.
أكبر عمليات الاحتيال المالي في تاريخ الولايات المتحدة
أكد أن بانكمان فريد مصمم على الدفاع عن براءته ومواجهة التهم الموجهة إليه بكل قوة، من جهته، صرح المدعي العام الأمريكي داميان ويليامز، الذي حضر الجلسة، أن بانكمان فريد ارتكب واحدة من أكبر عمليات الاحتيال المالي في تاريخ الولايات المتحدة، وكان يسعى ليصبح سيد العملات المشفرة بمليارات الدولارات.
تم الإعلان العام الماضي عن إفلاس المنصة مما أثار ضجة كبيرة حول مصير أموال المستثمرين بها. تم وضع مؤسس المنصة تحت الإقامة الجبرية في البداية، ثم تم إرساله إلى سجن فوكس هيل حيث تم الإفراج عنه بعد دفع كفالة مالية كبيرة.